توقيت اخراج زكاة الفطر .. حكم اخراج الزكاه يوم العيد أو قبل صلاة العيد

توقيت اخراج زكاة الفطر .. حكم اخراج الزكاه يوم العيد أو قبل صلاة العيد
توقيت اخراج زكاة الفطر

يشغل توقيت اخراج زكاة الفطر المسلمون، في جميع الأقطار العربية والإسلامية، وذلك لتعدد الأقوال والآراء المذهبية حول هذا الأمر، فما هو التوقيت الصحيح لإخراج زكاة الفطر، والذي أجمع عليه معظم علماء وفقهاء الدين، وما هي كيفية إخراجها، وهل من الأفضل أن تكون بصورة أموال، أو حبوب كما كان معهود في السابق، سوف نقوم بإيضاح كافة التفاصيل بهذا المقال.

توقيت اخراج زكاة الفطر .. حكم اخراج الزكاه يوم العيد أو قبل صلاة العيد
توقيت اخراج زكاة الفطر

توقيت اخراج زكاة الفطر

يوجد وقتان من الناحية الشرعية، لإخراج زكاة الفطر، وقت منهم يتصل بذمة المكلف، ووقت الأداء الجائز إخراجها به حتى ولم يكن متصل بذمة المكلف، ومن حيث وقت الوجوب فهو من وقت غروب شمس، آخر أيام شهر رمضان وفق مذهب الشافعية والمالكية والحنابلة.

أفضل توقيت لإخراج زكاة الفطر

ومن حيث أفضل توقيت، لإخراج زكاة الفطر هو قبل أداء صلاة العيد.

  • باعتبار أن وقت الجواز، يستمر حتى المغرب من يوم العيد.
  • ومن المحرم تأخيرها عن هذا التوقيت، ويجب إخراجها في الوقت الموحد كما ذهب الجمهور، من المذهب المالكي والشافعي والحنبلي.
  • ووفقاً لذلك لا يكون توقيت إخراج الزكاة، بعد الانتهاء من صلاة العيد، بل قبلها من أول ليلة من ليالي شهر شوال، وموعد انتهائها هو يوم العيد.
  • ويجب الالتزام بما حثنا عليه النبي الكريم، من إخراج الزكاة قبل الصلاة لما جاء عن “ابن عباس رضي الله عن النبي الكريم، صلى الله عليه وسلم قال: (من أداها قبل الصلاة فهي زكاة مقبولة، ومن أداها بعد الصلاة فهي صدقة من الصدقات)”.
  • ومن الجائز إخراج الزكاة قبل صلاة العيد بيوم أو اثنين، لما جاء عن ابن عمر قوله أن “النبي صلى الله عليه وسلم فرض صدقة الفطر في رمضان بيوم أو يومين”، ومن أخرها قد أثم.
  • ومن جميع ما سبق نستنتج أن زكاة الفطر، واجبة منذ غروب شمس اليوم الأخير من رمضان.
  • وأن أفضل وقت لإخراجها هو قبيل صلاة العيد، حتى لا يقع المسلمون في الإثم نتيجة تأخيرها، على الفقراء والمحتاجين في هذه الأيام المباركة.