وداعًا يا رمضان وإن كانت الحياة ملتقى فلنلتقي بأحسن حال، كانت الأيام قليلة وأصبحت الساعات أقل، اللهم اقبل منا القليل، واغفر زللنا وتقصيرنا، وسدد ختامنا، لا تحزنوا على رحيله، بل احمدوا الله على بلوغه، وابتهجوا بشكر الله على هداية الصيام والقيام، لا تحزنوا على وداعه بل احتفلوا بقدومه، واسمحوا له بأن يرافقكم طوال العام، فرمضان ليس مجرد شهر، بل هو نهج حياة وبداية للتغيير، دعوه ليعيش معكم وليمتد تأثيره خلال كل أوقات العام.
دعاء 30 رمضان المبارك
من أحب الأعمال إلى الله العفو عند المقدرة والحلم عند الغضب والرفق بكل ما حولك، وما رحم أحد أحداً في الدنيا إلا رحمه الله يوم القيامة، ومن أبرز الأدعية المأثورة هي:
-
اللهم تقبل قيامنا و صيامنا الهي لا تجعل وداعنا لرمضان وداع خروجنا من الدنيا ولا وداع أخر عبادتك فيه ولا آخر صومنا لك يارب لا تجعل هذا الشهر آخر العهد من الصيام لا إِله إِلا أنت قبل كل شيء لا إِله إِلا أنت تبقى ربنا ويفنى كل شيء الدائم الذي لا زوال لك لا إله إلا الله.
-
”أدعوك يارب ألا ينقضي رمضان إلا وأنت ناظر إلي نضرة رضا، وألا ينقضي إلا ومحوت من سيئاتي وبدلتها حسنات وعفوت عني ورحمتني وكتبتني أنا ومن أحبهم جميعًا من عتقاءك من النار.
-
اللهم استودعناك شهر رمضان فلا تجعله آخر عهدنا وأعده علينا أعواما عديدة ولا تخرجنا منه إلا مقبولين ومرحومين و معتوقين من النار.
وداعاً شهر الصيام
في قلب المؤمن تتصارع مشاعر الحزن والفرح، حيث يشعر بالحزن لفراق شهر رمضان، وبالفرح لاقتراب عيد الفطر، وهذه المشاعر تنبع من تقوى القلوب، كما قال تعالى:
(ذَٰلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ)
مشاعر الختام تبكينا على اقترب موعد الفراق يا رمضان، أنت سوف تعود ولكن هل نحن سنعود معك؟
(اللهم أحسن خاتمتنا واغفر لنا واعتق رقابنا من النار)
