انتهي شهر رمضان المبارك، واليوم هو ثني أيام عيد الفطر ببعض الدول العربية والأول بدول أخري وفقاً لرؤية الهلال، وهناك تساؤلات كثيرة من المسلمين بمختلف الدول عن هل يجوز إخراج زكاة الفطر ثاني أيام العيد، فالجدير بالذكر أن زكاة الفطر فريضة على كل مسلم عاقل بالغ، ويجب إخراجها عنه وعن أسرته بالكامل، كما يلزم إخراجها عن المرأة الحامل وجنينها أيضاً، وفيما يلي رد رجال الدين على ذلك وتوضيح موعد انتهاء إخراج الزكاة وحكم إخراجها بعد وقتها، فتابعونا للتفاصيل.
هل يجوز إخراج زكاة الفطر ثاني أيام العيد؟
أكد علماء الدين بالإجماع على أن الزكاة يستحب إخراجها قبل صلاة العيد وذلك لإدخال بهجة العيد والفرحة بقدومة على الفقراء والمحتاجين، ولا مانع من إخراجها قبل العيد بأيام سواء يومين أو ثلاث، كما لا يمنع أيضاً تعجيل إخراجها في بداية شهر رمضان المبارك، ولكن لا يجوز تأخيرها لبعد صلاة العيد أو ثاني أو ثالث أيامه، ولكن في حال النسيان يجب إخراجها وفي كل الأحوال هي فرض لا يسقط عن المسلم إلا بأدائه.
على من تجب الزكاة؟
الزكاة فريضة من فروض الإسلام التي فرضها الله سبحانه وتعالا على كل مسلم عاقل بالغ، وبيتم تقدير قيمتها كحد أدني للفرد كل عام وفقاً للظروف الاقتصادية بالدولة، وقد قالت الإفتاء المصرية في فتوى عبر موقعها الإلكتروني:
«كما أن زكاة الفطر تجب عن كل مسلم عبد أو حر، ذكر أو أنثى، صغير أو كبير، ويخرجها الإنسان عن نفسه وعمن يعول، وتخرجها الزوجة عن نفسها أو يخرجها عنها زوجها».
موعد انتهاء وقت الزكاة وحكم إخراجها بعد وقتها
كما أوضحت دار الإفتاء موعد انتهاء وقت الزكاة ليكون بعد صلاة العيد، وهناك رأي أخر أن زكاة الفطر تجب عند غروب شمس آخر يوم من رمضان، كما أكدت دار الأفتاء عن أن حكم تأخير زكاة الفطر بعد وقتها بغير عذر حرام يأثم فاعله، ولكنها لا تسقط بمضي وقتها، بل هي باقية في ذمة المسلم حتى يتم قضائها.
