أصبحت قصة وفاة الإماراتية حمدة تريم مطر الشامسي البالغة من العمر 24 عامًا، محور اهتمام وسائل الإعلام مؤخرًا بعد وفاتها في حادث مأساوي، حمدة، التي نشأت في دولة الإمارات العربية المتحدة، كانت تتميز بشغفها الكبير بعالم السيارات والسرعة، وهو شغف بدأ يتشكل فيها منذ كانت في الخامسة عشرة من عمرها، بعد سنوات من العمل الجاد، تمكنت حمدة من تحقيق حلمها بامتلاك أول سيارة لها، وهو ما فتح لها الباب لتعمق أكثر في عالم السيارات ويصبح محور اهتمامها الرئيسي.
المتسابقة الاماراتية حمدة مطر تريم الشامسي
تُعرف حمدة بأنها أول إماراتية تخوض مجال سباق السيارات، بدأت مسيرتها في هذا المجال في العام 2022م، بفضل دعم والدها الذي وعدها بمساندة موهبتها بعد بلوغها سن الثامنة عشر، وفي إطار دعمه المستمر، ساعدها والدها على امتلاك سيارتها الثانية، تطورت مهاراتها لتصبح سائقة محترفة في مجال الدراجات النارية أيضاً.
اكتسبت حمدة شهرة بسبب عشقها للأعمال الخيرية. وبفضل خبرتها الاحترافية في القيادة، نجحت في الحصول على رخصة تدريب مهنية متقدمة. كانت تمتاز بخبرتها الواسعة في عالم القيادة، سواء للسيارات أو الدراجات النارية.
سبب وفاة الإماراتية حمدة تريم مطر الشامسي
توفيت الشابة حمدة يوم أمس، الجمعة الموافق 26 كانون الثاني/يناير 2024م، عن عمر يناهز 24 عامًا، إثر حادث مؤسف أدى إلى دخولها المستشفى، على الرغم من جهود الأطباء، إلا أنها فارقت الحياة في إحدى مستشفيات مدينة أبو ظبي، لقد عبر الكثيرون عن حزنهم ومواساتهم عبر منصات التواصل الاجتماعي، مستذكرين إنجازاتها وشغفها بالحياة، نسأل الله لها الرحمة والمغفرة وأن يسكنها فسيح جناته.
#حمده_تريم_الشامسي الله يرحمها ويغفر لها وفاتها فاجعة 💔 صحيح ما تشرفت بمعرفتها شخصيا ولكن كنت ولا زلت احبها في الله بسبب بساطتها وعملها الخيري والإنساني في أفريقيا إلى جنة الخلد يا حبيبتنا ويا أختنا ولا حول ولا قوة إلا بالله pic.twitter.com/ggXhdcvNEM
— #خدي_الغمرات Balqees (@BalqeesFathi) January 27, 2024
من هي حمدة تريم مطر الشامسي؟
نشأت حمدة تريم مطر عمران الشامسي في دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث ظهر حبها لعالم السيارات منذ كانت في الخامسة عشرة من عمرها، سعت حمدة لتحقيق حلمها من خلال العمل في أحد معارض السيارات، مما مكنها من اقتناء أول سيارة لها من موديل 1999، وهو ما شكل نقطة البداية في مسيرتها المهنية.
بعد امتلاكها للسيارة التي طالما حلمت بها، بدأت حمدة في تعلم القيادة بشكل احترافي، تطورت مهاراتها لتشمل القيادة في البر، وأصبحت تشارك في عروض التسابق، مما عزز من خبرتها في هذا المجال.