وزيرة الحقوق الاجتماعية الإسبانية تدعو أوروبا إلى قطع علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل

وزيرة الحقوق الاجتماعية الإسبانية تدعو أوروبا إلى قطع علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل
وزيرة الحقوق الاجتماعية الإسبانية تدعو أوروبا إلى قطع علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل

في تصعيد جديد للتوتر الدبلوماسي بين إسبانيا وإسرائيل، دعت وزيرة الحقوق الاجتماعية الإسبانية، إيوني بيلارا، الدول الأوروبية إلى قطع علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل احتجاجًا على ما وصفته بـ”الإبادة الجماعية” في قطاع غزة. وفيما يلي تفاصيل الدعوة والتصريحات الصادرة عنها.

وزيرة الحقوق الاجتماعية الإسبانية تدعو أوروبا إلى قطع علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل
وزيرة الحقوق الاجتماعية الإسبانية تدعو أوروبا إلى قطع علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل

إدانة قوية لسياسة إسرائيل في قطاع غزة

في مقطع فيديو نشرته عبر منصة “إكس”، أشارت بيلارا إلى أن قرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو برفض منح تأشيرات لمسؤولي الأمم المتحدة إلى إسرائيل يعكس استخفافًا بالمسؤولية تجاه الاحتلال غير المشروع للأراضي الفلسطينية. وأضافت بيلارا أن هذا السلوك يجعل إسرائيل مسؤولة عن الأحداث في المنطقة على مدى عقود.

الإجراءات المطلوبة من دول الاتحاد الأوروبي

بناءً على ما أعلنته بيلارا، هناك أربعة إجراءات تطالب بها دول الاتحاد الأوروبي ضد إسرائيل:

  1. تعليق العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل.
  2. فرض العقوبات الاقتصادية بشكل حاسم.
  3. حظر توريد الأسلحة إلى إسرائيل.
  4. تقديم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وجميع القادة السياسيين الآخرين الذين قصفوا المدنيين إلى المحكمة الجنائية الدولية.

إسرائيل والجرائم الإنسانية

بينما تستمر التوترات بين إسبانيا وإسرائيل، اتهمت بيلارا إسرائيل بارتكاب جرائم حرب في قطاع غزة، مشيرةً إلى ترك مئات الآلاف من الأشخاص دون كهرباء ولا طعام ولا ماء. كما أشارت إلى أن عمليات القصف التي تنفذها إسرائيل تعتبر عقابًا جماعيًا ينتهك بشكل خطير القانون الدولي الإنساني ويمكن تصنيفها على أنها جرائم حرب.

انضمام الوزيرة إلى التظاهرات الاحتجاجية

تعبيرًا عن احتجاجها على الجرائم الإسرائيلية في قطاع غزة، انضمت وزيرة الحقوق الاجتماعية الإسبانية إيوني بيلارا إلى تظاهرة نظمت في العاصمة مدريد. تلك التظاهرة شاركت فيها منظمات مدنية إسبانية وعربية، وجاءت بهدف التنديد بالأحداث الأخيرة والجرائم الإسرائيلية في غزة.