3 سيناريوهات لمحمد الشناوي لحل أزمته أحدهم اتفاق سري وآخر بمساعدة حسام حسن

3 سيناريوهات لمحمد الشناوي لحل أزمته أحدهم اتفاق سري وآخر بمساعدة حسام حسن
حل أزمة محمد الشناوي

ما زال موقف محمد الشناوي حارس مرمى النادي الأهلي ومنتخب مصر يُحيط به الغموض، فلا أحد يعرف ماذا يحدث في الكواليس، فما يتأكد منه الجميع أن اللاعب غير مُصاب وأنه يُشارك في كافة التدريبات الجماعية مع الفريق، وما يعرفه أيضًا الكثيرون خاصة الأهلاوية أنه لا يوجد لاعب يُملي شروطه على الأهلي، فليس من المعقول أن يرفض الشناوي الانضمام لقائمة الفريق أكثر من مرة لرفضه الجلوس احتياطيًا لمصطفى شوبير كما يُشاع، وبناءًا على ذلك فإن هناك 3 سيناريوهات لحل تلك الأزمة.

3 سيناريوهات لمحمد الشناوي لحل أزمته أحدهم اتفاق سري وآخر بمساعدة حسام حسن
حل أزمة محمد الشناوي

اتفاق سري بين الأهلي واللاعب

أن يكون هناك اتفاق غير مُعلن بين الشناوي ومجلس الإدارة بموافقة كولر، على أن يتأخر الدفع بالحارس لبعد انتهاء دوري أبطال أفريقيا، خاصة أن مصطفى شوبير بالفعل هو الأحق بالاستمرار على أن يتم بعد البطولة وضع نظام ما بين الحارسين إما بالتناوب بينهما في حراسة مرمى الفريق، أو أن يلعب شوبير بطولة كأس مصر بينما يُكمل الشناوي الدوري الممتاز، وبرغم رفض البعض نظام التناوب خاصة في مركز حراسة المرمى إلا أن ما حققه شوبير هو لصالح مستقبل حراسة المرمى في الأهلى وهو لصالح الفريق في المقام الأول.

محمد الشناوي
اتفاق سري بين الأهلي واللاعب

المنتخب هو بوابة عودة الشناوي

السيناريو الثاني وهو سبب مماطلة محمد الشناوي هو أنه يعلم جيدًا أنه سينضم للمنتخب المصري، وأن حسام حسن سوف يعتمد عليه في حراسة المرمى في مباراتي المنتخب أمام بوركينا فاسو وغينيا بيساو، خاصة في ظل عدم قناعة حسام بالاعتماد على مصطفى شوبير وهو ما ظهر في الدورة الودية الأخيرة، وبرغم تألق الحارس قبل ضمه للمنتخب إلا أنه فضل الاعتماد على أبو جبل، وبالتالي سوف تكون عودة الشناوي لحراسة المرمى من خلال بوابة المنتخب المصري ومساعدة حسام حسن.

اتفاق سري بين الأهلي واللاعب
اتفاق سري بين الأهلي واللاعب

الاحتراف في دوري روشن

السيناريو الثالث هو أن هناك عقد احتراف كما أُشيع للحارس في الدوري السعودي، وهو ما يجعل الشناوي غير حريص على العودة لحراسة مرمى الأهلي، وأن ما يقوم به الآن هو التدريب فقط بقوة حتى لا يفقد لياقته البدنية ويكون مُستعد للمشاركة في المباريات بشكل مٌباشر بعد انتقاله للدوري السعودي، خاصة أنه سيكون في نهاية موسم وبدء الاستعداد لموسم تالي.

ويجدر الإشارة هنا أن السيناريو الثاني قد يُعرض جهاز المنتخب لانتقادات عديدة، خاصة أن محمد الشناوي لا يُشارك مع فريقه فكيف يتم ضمه للمنتخب، إلا أن حسام حسن سبق وقام بضم محمد مجدي أفشة وأكرم توفيق للمنتخب وهما لا يٌشاركان تقريبًا، كما كان يتم ضم محمد النني وهو أيضًا لا يُشارك مع الأرسنال، أما فيما يتعلق بالسيناريو الثالث، فإن تأخر إعلان الأهلي عن الاستغناء عن خدمات محمود الزنفلي وإنهاء إعارته وعودته مرة أخرى لفريق الداخلية، سوف يكون مؤشر على صدق هذا السيناريو وهو احتراف الشناوي في دوري روشن.