قسم الله عز وجل الرزق بين عباده وحدد لكل إنسان نصيبه في الدنيا، فكتب لهم رزقهم وفقًا لعلمه وحكمته، وجعل لكل شخص أسبابًا لزيادة رزقه وأخرى تقلل منه، لذا يتوجب على الإنسان السعي في طلب رزقه المقسوم، واعتماده على الأسباب التي وفرها الله له، والابتعاد عن الأسباب التي تحرم من الرزق أو تقلل بركته وتمحقها عند الله عز وجل.
أشياء تمنع الرزق في البيت
هناك عدة أشياء ذكرها أهل العلم يمكنها أن تكون سبب حجب الرزق من قبل الله عز وجل وتضيقه على الإنسان، ومن هذه الأسباب النقاط الآتية:
- الإسراف في الطعام وعدم الاعتدال في الأكل.
- ارتكاب المعاصي والمحرمات، فتلك الأفعال تُعتبر من أعظم الأسباب التي تحجب الرزق وتمحق البركة.
- عدم الشكر والامتنان للنعم التي وهبها الله، بل التقليل من قيمتها وازدراؤها.
- البخل والابتعاد عن الإنفاق في سبيل الله والعطاء للمحتاجين.
- ارتكاب الأعمال المحرمة شرعًا، مثل الحلف بغير الله والذبح لغير الله وغيرها.
- عدم إخراج الزكاة، وهو ما يُعتبر حجابًا للغيث على الناس.
- نسيان فضل الله وعدم الاعتراف به، والتناسي والتهاون في شكر الله على النعم.
- ترك بعض الواجبات الدينية والانشغال بالدنيا عنها.
- التساهل في كسب المال الحرام، مما يزيل البركة والرزق الحلال.
- عدم الالتزام بأحكام القرآن الكريم والسنة النبوية في جميع جوانب الحياة، بل اللجوء إلى قوانين وأنظمة غير شرعية.
أسباب زيادة الرزق في البيت
هناك أسباب عديدة لزيادة الرزق والبركة في البيوت إذا أخلص أصحابها النية لله عز وجل، ومن هذه الأسباب الآتي:
- التقرب من الله عبر أداء الطاعات والابتعاد عن المحرمات، فالتقوى والامتثال لأوامر الله تفتح أبواب الرزق والبركة.
- التوكل على الله مع الاعتماد على الأسباب الطبيعية والجهد في سبيل تحقيق الأهداف، فالثقة بالله والاعتماد عليه يزيد من قوة الإنسان ويجلب الرزق.
- الاستغفار والتوبة الصادقة عن الذنوب والاستغفار منها، يمحو الله الذنوب ويرزق بفضله.
- صلة الرحم والاهتمام الأقارب وصلة الرحم، يتجلى الرزق والبركة في الحياة.
- الشكر والحمد بتذكر نعم الله وشكره عليها، يزداد الرزق والبركة في الحياة.
- الصدقة والإحسان بتقديم الصدقات ومساعدة الفقراء والمحتاجين، يفتح الله أبواب الرزق وينعم بالبركة.
- الاستقامة والتوجه نحو الخير بالتمسك بالأخلاق الحميدة والسلوك الصالح، يتسع الرزق ويزداد النجاح في الحياة.
معلومات الكاتب
