“بطلة من ذهب” من هي الدكتورة أميرة العسولى الذى خاطرت بحياتها لأنقاذ جريح فلسطينى

“بطلة من ذهب” من هي الدكتورة أميرة العسولى الذى خاطرت بحياتها لأنقاذ جريح فلسطينى
الدكتورة أميرة العسولى

في زمن الحروب والصراعات، تبرز قصص الشجاعة والإنسانية التي تتجاوز الحدود، إحدى هذه القصص هي قصة الدكتورة أميرة العسولي، طبيبة فلسطينية، التي قدمت أعظم مظاهر التضحية والإنسانية خلال الحروب والمعارك في قطاع غزة.

“بطلة من ذهب” من هي الدكتورة أميرة العسولى الذى خاطرت بحياتها لأنقاذ جريح فلسطينى
الدكتورة أميرة العسولى

من هي أميرة العسولي؟

رحلة أميرة العسولي نشأتها في غزة وتألقها في ميدان طب النساء والتوليد:

  • ولدت أميرة العسولي في غزة، ونشأت في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها الفلسطينيون في هذا القطاع المحاصر.
  • تلقت تعليمها الجامعي في مجال الطب، واختارت التخصص في طب النساء والتوليد.
لحظه انقاذ الدكتورة اميرة العسولى لجريح فلسطينى
لحظه انقاذ الدكتورة اميرة العسولى لجريح فلسطينى

شجاعه وتضحية الدكتورة أميرة العسولي

بطولة أميرة العسولي في ميدان الحروب تضحية وشجاعة تتجاوز دور الطبيبة:

خلال فترات الحروب والمواجهات الدموية بين الفلسطينيين والإسرائيليين، أظهرت أميرة العسولي مدى شجاعتها وتضحيتها ولم تكتفي بممارسة مهنتها كطبيبة بل أخذت على عاتقها مسؤولية إنقاذ الأرواح حتى وإن كانت هذه الحياة في خطر.

تروي الشهادات والمقاطع المصورة قصصًا مؤثرة عن لحظات القصف والتهديد التي واجهتها أميرة العسولي أثناء محاولتها إنقاذ الجرحى والمصابين رغم خطر الموت الذي يتربص في كل زاوية، إلا أنها استمرت في مهمتها الإنسانية دون خوف أو تردد بإصرارها وتفانيها، ترسخت أميرة العسولي كرمز للصمود والأمل في وجه الظروف القاسية رغم كل المحن والصعاب، استطاعت أن تبث روح الأمل والتفاؤل في قلوب الملايين، مما جعلها قدوة للشباب والمجتمعات المحاصرة والمضطهدة.

ولا تتوقف رحلة العطاء والتضحية لأميرة العسولي عند حدود غزة، بل تتجاوزها لتمتد إلى أبعد مناطق العالم، حيث تُظهر للعالم أن الإنسانية لا تعرف حدودًا جغرافية أو سياسية.

إن قصة أميرة العسولي تجسد روح البطولة والإنسانية العظيمة التي تستحق التقدير والاحترام، فهي رمز للشجاعة والتضحية وتذكير بأن قوة الإرادة والإيمان تجعل من المستحيل ممكنًا، رحم الله شهداء غزة وألهمهم الصبر والسلوان لأهلهم وذويهم.