نظرة موديست في صورة الاحتفالية تُثير جدل وتعاطف كبير بين جماهير الأهلي “وداعًا أنطوني”

نظرة موديست في صورة الاحتفالية تُثير جدل وتعاطف كبير بين جماهير الأهلي “وداعًا أنطوني”

عندما تم التعاقد مع النجم الفرنسي أنطوني موديست كانت الجماهير الحمراء تُعلق آمالاً كبيرة على اللاعب خاصة أنه يتمتع بتاريخ احترافي كبير ولعب في العديد من الأندية الكبيرة، وكان آخرها نادي بوروسيا دورتموند، كما أن الأهداف والمهارات التي تم تداولها للاعب أكدت أنه على مستوى عالي من القوة والمهارة إلا أنه عندما شارك مع الأهلي الأمر كان مُختلف بشكل كبير عما قبل عنه.

نظرة موديست في صورة الاحتفالية تُثير جدل وتعاطف كبير بين جماهير الأهلي “وداعًا أنطوني”

عمر اللاعب الكبير

أحد أسباب تراجع مستوى الفرنسي هو عمره الكبير حيث يبلغ من العمر 35 سنة، هذا إلى جانب ثقل وزنه الذي أثر على تحركاته كرأس حربة، وقد أدى هذا المستوى الضعيف الذي ظهر به اللاعب إلى العديد من الانتقادات من جمهور الأهلي والمطالبات بانهاء التعاقد مع هذا الموسم، ومع فترة التوقف الخاصة ببطولة الأمم الأفريقية ظهر اللاعب بعدها بشكل مُختلف إلى حد ما، خاصة بعد خفض وزنه وشارك في إحراز أكثر من هدف وأحرز هو الآخر أهداف، ولكن يبقى أن المستوى الفني الخاص به لم يرقى إلى ما قيل عند التعاقد معه إلى جانب سنه الكبير.

نظرة اللاعب أثناء احتفالية الأهلي ببطولة دوري أبطال أفريقيا

وظهر اللاعب في صورة لإمام عاشور وهو يحمل كأس بطولة دوري أبطال أفريقيا وخلفه العديد من لاعبي الأهلي ومنهم أنطوني موديست، ويظهر عليه الحزن الشديد وعدم الاكتراث بالاحتفالات والسعادة المُحيطة به، وقد جعلت تلك التعبيرات الجماهير على السوشيال ميديا تتعاطف معه خاصة أنه سجل 6 أهداف خلال الموسم، وإن لم يُشارك فيه بشكل كامل وصنع ثلاثة أهداف وهو رقم ليس بالضعيف للاعب يلعب للفريق للموسم الأول، وقد قارن الكثيرون بين تلك الصورة وبين صورته في احتفالية كأس مصر والتي ظهر فيها عليه السعادة الغامرة وهو يلتقط الصور بجوار كأس البطولة.

وداعًا أنطوني موديست

إلا أن العديد من الجماهير الحمراء الأخرى أكدت أن ما حققه أنطوني موديست لا يتناسب مع القيمة المالية التي يحصل عليها، وإن كان يحصل على نصف المبلغ الذي يحصل عليه وهو مليون ونصف دولار لكان من الممكن استمراره مع الفريق، واكتفى هؤلاء بقولهم أنهم لا يستطيعون إلا أن يقولوا “وداعًا أنطوني” وأنه برغم كل ذلك فقد ترك ذكرى جيدة في نفوس الجماهير، خاصة أنه لم يصنع مشكلة واحدة أثناء تواجده وكان مُسالمًا لدرجة كبيرة جدًا ومتسامحًا ومتجاوبًا مع زملائه في الفريق.