تعد الأضحية من أهم شعائر الدين الإسلامي الحنيف، ويحرص المسلمين على أدائها، ذكرت في القرآن الكريم، كما أنها سنة مؤكدة عن المصطفى صلى الله عليه وسلم، يثاب فاعلها، وغير المقتدر الذي لا يمكنه قضائها لا يأثم على تركها، الأضحية يتم ذبحها بغية التقرب إلى المولى عز وجل، وهي أذكي ما يتقرب المسلم بها لله، وتتضمن كل ما يحل أكله للمسلم من بهيمة الأنعام “الماعز، الإبل، الغنم، البقر”، يتم ذبحها وتوزيعها على الأهل والأصدقاء، والأقارب، والفقراء والمساكين من المسلمين، ولكن حتى يتم قبولها يجب أن تتوافر عدد من الشروط وهي ما يطلق عليها شروط الأضحية، وهي ما سنوضحه لكم عبر السطور التالية.
أضاحي عيد الأضحى
الأضحية ذكرت بشكل صريح في الكتاب والسنة، وهي واجب على كل مسلم مقتدر، وقد قال الله في كتابه الكريم “فصل لربك وانحر” كما جاء في القرآن الكريم قوله تعالي:
(وَلِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنسَكًا لِّيَذْكُرُواْ اسْمَ اللَّهِ عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِّن بَهِيمَةِ الأَنْعَـامِ فَإِلَـهُكُمْ إِلَـهٌ وَاحِدٌ فَلَهُ أَسْلِمُواْ وَبَشِّرِ الْمُخْبِتِينَ)، والنُسك هنا بمعنى الذبح.
كما ثبت في السنة النبوية الشريفة، حيث كان المصطفى صلى الله عليه وسلم يضحى كل عام بكبشين، كبشن عنه وعن أهل بيته، والثاني عن المسلمين.
شروط الأضحية
شروط الأضحية لا بد من توافرها، فليس كل بهيمة أنعام تصلح أن تكون أضحية وأن يقبل أن يكون فاعلها “مضحي” وهي 6 شروط ولمعرفتها، تابعونا.
يشترط توافر 6 شروط للأضحية وهي كالتالي:
- أن تكون من بهيمة الأنعام “الإبل، البقر، الغنم، الماعز”.
- يجب أن تكون بالغة السن المحدد شرعاً.
- كما يجب أن تكون خالية من أي عيوب.
- أن تكون مالكاً للمضحي، أو من مؤكل من المالك بذبحها.
- أن يتم شرائها من مال المضحي الحر.
- يجب أن يتم ذبح الأضحية في الوقت المحدد لذبح الأضاحي.
