لا تزال أزمة الفنانة شيرين عبد الوهاب والمطرب حسام حبيب تتصدر المشهد الفني والإعلامي، حيث تحولت قصة حبهما التي بدأت في 2018 إلى سلسلة من الخلافات والاتهامات المتبادلة، وصلت إلى أروقة المحاكم.
تزوجت شيرين عبد الوهاب من حسام حبيب في أبريل 2018 في حفل زفاف اقتصر على الأهل والأصدقاء، وساندها زوجها السابق في أزماتها العديدة، وأبرزها أزمتها الشهيرة عام 2019 عندما تم اتهامها بالإساءة لمصر بعد تصريحاتها عن نهر النيل، مما أدى إلى وقفها عن الغناء لفترة.
تصاعد الخلافات وبلاغات متبادلة
تحولت العلاقة بين الفنانين إلى نزاع قضائي شهد عدة بلاغات، كان أولها اتهام شيرين لحسام حبيب بالنصب والسرقة، حيث قالت إنه استولى على سيارة اشترتها باسمه، ولم يسدد قيمتها.
كما تقدمت ببلاغ ضد حسام ووالده بتهمة السب والقذف والتشهير بها، مطالبة بمحاكمتهما جنائيًا.
وفي بلاغ آخر، اتهمت شيرين والد حسام حبيب بالإساءة إليها عبر تصريحات إعلامية، بالإضافة إلى تعليقات نشرها عبر مواقع التواصل الاجتماعي وصفتها بالمسيئة، مشيرة إلى أنها تؤثر على سمعتها وتعرضها للإهانة أمام جمهورها.
كما تقدمت ببلاغ تتهم فيه حسام حبيب بالاستيلاء على أغانٍ من ألبومه الجديد، ومنها أغنية “غاب الفرح”، وطالبت النيابة بالتحقيق في الواقعة واتهامه بخيانة الأمانة والاستيلاء على أموالها.
رد حسام حبيب
في لقاء تلفزيوني مع الإعلامية منى عبد الوهاب، تحدث حسام حبيب عن علاقته بشيرين، مؤكدًا أن الصداقة لا تزال تربطهما حتى الآن، قائلاً: “شيرين عندها ميزة، وهي أنها لا تتحدث عن الآخرين”.
كما أشار إلى أن انفتاح علاقتهما على الجمهور كان أحد أسباب انهيار زواجهما، مضيفًا: “في الغضب لا يجب محاسبة المرأة، لأن رد فعلها قد يكون أقوى من الرجل تجاه الأمور التي تحبها”.
تبقى أزمة شيرين عبد الوهاب وحسام حبيب واحدة من القضايا الفنية الأكثر جدلًا، حيث تتوالى التطورات وسط متابعة إعلامية وجماهيرية واسعة.
فهل تشهد الفترة القادمة تصعيدًا جديدًا أم تسوية تنهي الخلافات بين الطرفين؟ الأيام القادمة وحدها ستكشف المزيد.