فضل العشر من ذي الحجة وأفضل الأعمال فيها وموعد وقفة عرفة

فضل العشر من ذي الحجة وأفضل الأعمال فيها وموعد وقفة عرفة

تبدأ غدًا الجمعة الموافق 7 يونيو فلكيًا الأيام العشر الأولى من ذي الحجة حيث يُوافق غدًا الأول من هذا الشهر الكريم، الذي يشهد فيه المسلمون موسم الحج من كل عام، والذي يتخلله يوم عرفة وهو أفضل أيام الدنيا، ومن المعروف أن فضل الأيام العشر من ذي الحجة عظيم جدًا، حيث أن الله سبحانه وتعالى أقسم بها في سورة الفجر حيث قال في بداية هذه السورة الكريمة “والفجر وليال عشر والشفع والوتر”.

فضل العشر من ذي الحجة وأفضل الأعمال فيها وموعد وقفة عرفة

فضل العشر من ذي الحجة

وردت العديد من الأحاديث الشريفة في فضل عشر ذي الحجة وكذلك فضل الأعمال الصالحة في تلك الأيام، التي أجمع العلماء على أنها أفضل أيام الدنيا، بل أنها أفضل من أيام شهر رمضان فقد ورد عن الرسول صل الله وعليه وسلم أنه قال:

ما من أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله من هذه الأيام العشر، فقالوا: يارسول الله، ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: ولا الجهاد في سبيل الله، إلا رجل خرج بنفسه وماله فلم يرجع من ذلك بشيء

كذلك ورد عنه صل الله وعليه وسلم حديث آخر في أفضل الأعمال في تلك الأيام حيث قال:

ما من أيام أعظم عند الله ولا أحب إليه من العمل فيهن من هذه العشر، فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد

العشر من ذي الحجة

أفضل الأعمال في عشر ذي الحجة

ويتضح من الحديث الشريف الأخير أن الذكر هو أفضل تلك الأعمال حيث يقول العبد لا إله إلا الله والله أكبر والحمد لله، كما أن التكبير في كل وقت وفي كل مكان هو من الأعمال الصالحة في تلك الأيام، ويجب العلم أن كل ما يتقرب به الإنسان من الله سبحانه وتعالى في تلك الأيام له أجر مُضاعف، مثل قراءة القرآن والصيام والصدقات والنوافل ولكن يجب قبل كل ذلك أن يؤدي الإنسان الفرائض المفروضة عليه.

فضل يوم عرفة

ولعل فضل العشر من ذي الحجة يعود إلى وجود يوم عرفة فيها والذ سوف يكون يوم السبت الموافق 15 يونيو فلكيًا، وهو أعظم أيام الدنيا على الإطلاق، وفيه يتنزل الله سبحانه وتعالى للسماء الدنيا ليُباهي الملائكة بعباده ويغفر في هذا اليوم لأعداد كبيرة جدًا من المسلمين وفقًا للحديث الصحيح:

 ما من يوم أكثر من أن يعتق الله فيه عبداً من النار من يوم عرفة، وإنه ليدنو ثم يباهي بهم الملائكة، فيقول: ما أراد هؤلاء ؟

فيجب على كل مسلم استغلال تلك الأيام والتقرب فيها من الله عز وجل بالأعمال الصالحة، وتقبل الله منا ومنكم خير الأعمال.