
في اليوم العاشر من شهر رمضان المبارك، يتوجه المؤمنون إلى الله تعالى بالدعاء بخشوع وإخلاص، طالبين منه المغفرة والرحمة، ومستذكرين فضائل هذا الشهر الكريم. يعتبر الدعاء في هذا اليوم من الأوقات المباركة التي يُستحب فيها الإكثار من الطلب والمناجاة، حيث تُفتح أبواب السماء، وتُستجاب الدعوات بإذن الله.
يُستحب في هذا اليوم الإكثار من الأدعية التي تعزز التوكل على الله، وتطلب المغفرة والرحمة، مثل:
“اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِنَ الْمُتَوَكِّلِينَ عَلَيْكَ، الْفَائِزِينَ لَدَيْكَ، الْمُقَرَّبِينَ إِلَيْكَ، بِإِحْسَانِكَ يَا غَايَةَ الطَّالِبِينَ”.
“اللهم إني أعوذ بك من الفقر والقلة والذلة، وأعوذ بك من أن أَظلِم أو أُظلَم، يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك”.
“اللهم إني أعوذ بك من العجز والكسل والجبن والهرم والبخل، وأعوذ بك من عذاب القبر ومن فتنة المحيا والممات، اللهم اهدني وسددني”.
وهذه الأدعية تُعبر عن التوكل على الله، وطلب الثبات على الدين، والحماية من الفقر والذلة، وتُعزز من روحانية الصائم وتقربه إلى الله في هذا الشهر الفضيل.
“اللهم اجعل هذا اليوم العاشر من رمضان يومًا مليئًا بالخيرات والبركات، اللهم اجعلني فيه من الفائزين برحمتك، والمقبولين في عبادتك، وأكرمني بعظيم مغفرتك”.