“كولا غزة”.. منتجات جديدة وبديلة تزدهر وسط حملات مقاطعة الكيان الصهيوني

“كولا غزة”.. منتجات جديدة وبديلة تزدهر وسط حملات مقاطعة الكيان الصهيوني
"كولا غزة".. منتجات جديدة وبديلة تزدهر وسط حملات مقاطعة الكيان الصهيوني

تتنامى بشكل متزايد حملات المقاطعة للمنتجات والشركات الداعمة للكيان الصهيوني، بل انتشر العديد من المنتجات والعلامات التجارية التي ملأت الفراغ الذي تركته حملات المقاطعة حيث كشفت مجلة التايم الأمريكية عن ظهور منتجات بديلة عن المنتجات التي تدعم إسرائيل مثل كولا غزة.

“كولا غزة”.. منتجات جديدة وبديلة تزدهر وسط حملات مقاطعة الكيان الصهيوني
"كولا غزة".. منتجات جديدة وبديلة تزدهر وسط حملات مقاطعة الكيان الصهيوني

مشروب كولا غزة

يسعى الكثير من أصحاب الضمائر الحية إلى مقاطعة منتجات الاحتلال الإسرائيلي بسبب عدوانه الغاشم على قطاع غزة، لهذا تنافست العديد من الشركات الناشئة لإنتاج منتجات بديلة عن الشركات التي تدعم الكيان الإسرائيلي ومن هذه الشركات كولا غزة حيث غزا المنتج السوق البريطانية خلال الشهر الجاري، وذلك لتجنب الخسائر التي حققتها حملات المقاطعة بالإضافة إلى مشروب “فلسطين” وهي علامة تجارية جديدة أنتجت بالسويد خلال شهر مارس 2024 وتباع في عدة دول أبرزها دول الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة وجنوب إفريقيا.

مواصفات مشروب كولا غزة

للوهلة الأولي في شكل مشروب” كولا غزة” يظهر علم فلسطين على العبوة وكوفية حمراء فوق العلم، بالإضافة إلى أن “كولا غزة” مكتوبة بالغة العربية، وأن الطعم يشبه إلى حد كبير منتج “كوكا كولا المقاطعة”، وقد أكد مدير الاتصالات في شركة صفد للأغذية، أن هدف هذه المبادرة لا يتعلق بالمشروبات الغازية على الإطلاق، وقال :”نحن لا نبيع المشروبات، بل نبيع العلامة التجارية “فلسطين“، لحث الناس على التحدث أكثر عن الإبادة الجماعية التي تحدث في غزة”.

ما هو الهدف من المقاطعة؟

تعد المقاطعة إحدى الأسلحة التي استخدمت عبر التاريخ، حيث قاطع كفار قريش الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه، والمقاطعة في عصرنا هذا من الأدوات القوية للضغط على الأطراف، فهي تؤثر بشكل مباشر على الاقتصاد، فمقاطعة الكيان الصهيوني واجب شرعي الآن على كل مسلم وواجب وطني لك عربي وواجب إنساني لكل من لديه ذرة من إنسانية، بسبب العدوان الغاشم على قطاع غزة والذي تسبب في استشهاد وأصابه أكثر من مائة وعشرون ألف فلسطيني.