متى تسقط الحضانة عن الأم في قانون الأحوال الشخصية؟.. القضاء العراقي يوضح

متى تسقط الحضانة عن الأم في قانون الأحوال الشخصية؟.. القضاء العراقي يوضح
متى تسقط الحضانة عن الأم

أعلنت وزارة العدل العراقية عن متى تسقط الحضانة عن الأم في قانون الأحوال الشخصية، حيث يعتبر هذا الموضوع من أهم الموضوعات التي تشغل بال الكثير من الآباء والأمهات المنفصلين، حرصا على نفسية الطفل، وتربيته بشكل مناسب له في ظل انفصال والديه، حيث يعتقد الأطفال خاصة في السنوات الأولى من أعمارهم على والديهم، لذلك سنتحدث بالتفصيل في هذا المقال عن مدة حضانة الأم للطفل.

متى تسقط الحضانة عن الأم في قانون الأحوال الشخصية؟.. القضاء العراقي يوضح
متى تسقط الحضانة عن الأم

متى تسقط الحضانة عن الأم

أوضحت وزارة العدل العراقية متى تسقط الحضانة عن الأم في قانون الأحوال الشخصية بالعراق، فقد أتاح هذا القانون للأم أن تكون هي الحاضنة للطفل بعد الانفصال أو الطلاق من الزوج، لكن في بعض من الحالات تقوم المحكمة بسحب هذا الحق من الأم، ومنحه لشخص آخر، في حال كانت الأم غير كفء لذلك، أو في حالات أخرى، والتي يرى فيها القاضي أن من مصلحة الطفل أن تنتقل حضانته إلى الأب أو شخص آخر، وتتمثل هذه الحالات في الآتي:

  • في حال بلغ الطفل سن المراهقة أو البلوغ سواء كان ذكر أو أنثى.
  • حيث يكون من حق الطفل في هذه الحالة اختيار من يعيش معه.
  • بالإضافة إلى أن المحكمة تستعين في هذه الحالة بلجنة طبية.
  • لتتحقق من صحة اختيار الطفل من حيث كون هذا الخيار في صالحه أم لا.
  • أما الحالة الثانية فتتمثل في قيام المحكمة بنقل حضانة الطفل إلى شخص آخر غير والديه.
  • في حال رأت عدم كفاءة الوالدين لرعاية وتربية هذا الطفل حفاظا على أمنه وسلامته.
  • وفي حال لم يتوفر هذا الشخص فمن الممكن أن تقوم المحكمة بإيداع الطفل في إحدى دور الرعاية التابعة للحكومة.

متى تسقط الحضانة عن الأم

شروط الحضانة في العراق 2024

حددت وزارة العدل العراقية عددا من شروط حضانة الأم للطفل بالإضافة إلى إيضاح الوزارة حالات متى تسقط الحضانة عن الأم، ونقلها لشخص آخر سواء الأب أو شخص آخر من عائلة الطفل، حيث يكون ذلك أيضا وفق الشروط التي تنطبق على الأم في حال كانت هي الحاضنة، وتتمثل هذه الشروط فيما يلي:

  • أن يكون الحاضن شخصا بالغا وعاقلا ليكون قادرا على رعاية الطفل نفسيا وماديا.
  • يجب أن يعرف عن هذا الحاضن الأمانة لكي يكون أمينا على هذا الطفل.
  • ويكون قادرا على حمايته والحفاظ على سلامته الجسدية والنفسية.
  • كذلك يجب أن يمتلك الشخص الحاضن صحة جسدية وبدنية كافية.
  • لتربية هذا الطفل، والاعتناء به على كافة المستويات.