من أفضل ما تقدم لأباك المتوفى في تلك الليالي المباركة، هو الدعاء ” وولد صالح يدعوا له”، ومن أعظم صور البر أن يتذكر الولد والداه وأن يستغفر له ويدعوا له بالرحمة، لذلك يجب أن نستغل تلك الليلة التي يكون فيها الدعاء مستحب ومستجاب، وفيها ترفع الأعمال إلى الله ” عزوجل”، بأن تدعوا لأباك أن يكون من مغفوري الذنب ساكني الجنان.
أدعية لأبي المتوفي
من الليالي التي يكون في الدعاء مستجاب هي ليلة النصف من شعبان، فاستغل تلك الليلة وادعوا لأباك المتوفي لعل الله سبحانه وتعالى يتقبل منك.
- اللهم اغفر لأبي وارحمه.
- اللهم تجاوز عن سيئاته، واجعل قبره روضة من رياض الجنة.
- اللهم ثبته في القبر ولا تفتنه.
- اللهم اجعل نورًا في قبره واجعله في ضياء يوم القيامة.
- اللهم أعتق رقبة أبي من النار واجعله من أهل الجنة.
- اللهم ألهمنا وأهله الصبر والقبول لقضاءك.
- اللهم اجعل قبره روضة من رياض الجنة، وارزقه الراحة والسكينة.
- اللهم ارحم أبي كما رباني صغيراً، واجعل له في الآخرة منازل الإحسان.
- اللهم اغفر لأبي واعفو عنه، واجعل عافيتك ورضوانك مأواه.
- اللهم اجعل قبره حفرة من حفر الجنة ولا تجعله حفرة من حفر النار.
- اللهم ارحم أبي برحمتك الواسعة واجعله من أهل الفردوس الأعلى.
فضل الدعاء في ليلة النصف من شعبان
ليلة النصف من شعبان هي ليلة خاصة في الإسلام، وقد روى عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم بعض الأحاديث التي تشير إلى فضل هذه الليلة، ومن الأعمال المستحبة في هذه الليلة هو الدعاء والاستغفار، وإليك بعض الأحاديث التي تشير إلى فضل ليلة النصف من شعبان:
- عن أبي موسى الأشعري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله عز وجل ينزل في السماء الدنيا في ليلة النصف من شعبان، فيغفر لأكثر من عدد شعر الغنم لكل عبد من خلقه، إلا لمشرك أو مشاحن”. (رواه البيهقي)
- عن عائشة رضي الله عنها، قالت: “كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعود الناس بليلة النصف من شعبان، فيقول: يا فلان قد غفر الله لك، فما كان أكثر دعائه: ‘اللهم، اغفر لي ما قدمت وما أخرت، وما أسررت وما أعلنت، وما أنت أعلم به مني، أنت المقدم وأنت المؤخر، لا إله إلا أنت'”. (رواه الطبراني)
معلومات الكاتب
