يمثل معرض اللومي الحساوي 2024 خطوة هامة نحو تعزيز حضور هذا المنتج الزراعي المحلي في الأسواق، ودعم الصناعات الناشئة المرتبطة به، يهدف القائمون على الحدث إلى تقوية مكانة المزارعين والمستثمرين عبر إبراز منتجاتهم بأساليب مبدعة، وتعظيم قيمة التراث الزراعي في الأحساء، هذه المبادرة ستلعب دوراً محورياً في المحافظة على تراث اللومي كجزء لا يتجزأ من الهوية الزراعية للمنطقة، مؤمنة بذلك انتقال تلك الثروة الطبيعية للأجيال القادمة.
انطلاق معرض اللومي الحساوي 2024
تحت رعاية صاحب السمو الملكي “الأمير سعود بن طلال بن بدر”، محافظ الأحساء، انطلقت اليوم النسخة الافتتاحية من معرض اللومي الحساوي لعام 2024، يُنظم المعرض بالتعاون ما بين “غرفة الأحساء وهيئة تطوير الأحساء ووزارة البيئة والمياه والزراعة”، بمشاركة أربعين عارضاً وثلاث وعشرين جهة شريكة وراعية، وسيستمر الحدث لمدة ستة أيام بجوار مقر غرفة الأحساء.
يستعرض المعرض سلسلة من الفعاليات التي تُلقي الضوء على قيمة اللومي الحساوي ومشتقاته، تتضمن الفعاليات عروضاً مباشرة تعرض كيفية تصنيع المنتجات المستخلصة من اللومي وأعمالاً حرفية تجسد طرق زراعته وجنيه.
كما يقدم المعرض معارض علمية وفوتوغرافية، ويخصص ركناً للأطفال وتجارب طهي مباشرة، يحتضن أيضاً “خمس جلسات حوارية وثماني ورش عمل أكاديمية وعلمية”، بالإضافة إلى عشر ورش عمل حرفية، مما يتيح للزائرين الفرصة للتفاعل والتعلم من خبراء المجال.
تأثير المعرض على تعزيز المنتجات الزراعية
يسلط المعرض الضوء على “اللومي الحساوي” باعتباره منتجاً زراعياً بارزاً، موضحاً دوره المهم في السوق والفوائد المترتبة على منتجاته المشتقة، يهدف الحدث كذلك إلى حث المزارعين والأسر المنتجة والمستثمرين على زيادة العناية بزراعة اللومي وتسويقه وتطوير الصناعات المرتبطة به، المعرض يعتبر منصة رائدة لترويج هذا المنتج، فهو يقدم فرصة فريدة لاكتشاف هذه الفاكهة التراثية وإسهامها في دعم الاقتصاد الزراعي المحلي.
بالإضافة إلى ذلك، يجسد المعرض التعاون المتين بين الهيئات الحكومية والمجتمع المحلي، مع مشاركة العديد من الشركاء والرعاة الذين يدعمون هذه المبادرة، يستهدف هذا التعاون تعزيز التنمية المستدامة لقطاع الزراعة في الأحساء وتمكين المزارعين من تحسين كفاءة إنتاجهم وقدراتهم التسويقية.
