يعتبر مرض اللسان الأزرق هو مرض فيروسي حيواني، يصيب الحيوانات مثل الأغنام، الأبقار، والماعز، حيث أنه من الأمراض الخطيرة التي تنتقل عن طريق الحشرات، وخاصةً ذباب المجاري والذي يطلق عليها “البرغش”، حيث أنها تنقل الفيروسات بين الحيوانات، ولا يمكن انتقاله إلى البشر، ينتشر مرض اللسان الأزرق بشكل كبير في المناطق التي تكون فيها هذه الحشرات نشطة، مثل المناطق الرطبة.
ما هو تشخيص وعلاج مرض اللسان الأزرق؟
يتم تشخيص مرض اللسان الأزرق عبر الاختبارات المخبرية التي تشمل اختبارات الدم لتحديد وجود الفيروس من عدمه، وحتى الآن لا يوجد علاج محدد لهذا المرض، ولكن يتم التعامل مع أعراضه لتخفيف المعاناة وتحسين حالة الحيوان، كما نصح الأطباء بالعناية الجيدة بالحيوانات المصابة، وتوفير التغذية المناسبة والمياه النظيفة،وينتقل المرض بين الحيوانات عن طريق ذباب المجاري والذي يطلق عليها “البرغش أو الناموس، حيث أن فترة الحضانة من 6- 8 أيام.
ما هي أعراض مرض اللسان الأزرق الرئيسية؟
- الحمى، حيث ترتفع درجة حرارة الحيوان المصاب بشكل ملحوظ.
- تورم اللسان والشفتين، قد يؤدي إلى تغير لون اللسان إلى اللون الأزرق، وهو السبب وراء تسمية المرض.
- تورم الوجه والفم، قد يلاحظ تورم حول العينين والأذنين والفم.
- التقرحات والالتهابات، حيث يمكن أن تظهر تقرحات على اللسان واللثة والفم، مما يؤثر على قدرة الحيوان على الأكل والشرب.
- الإفرازات الأنفية والعينية، في بعض الأحيان يلاحظ وجود إفرازات سميكة من الأنف والعينين.
- تصلب العضلات والمفاصل، حيث يؤدي إلى صعوبة في الحركة، وقد تظهر العرج.
- فقدان الشهية والوزن، مما قد يؤدي بعض الألام والتقرحات في الفم.
- مشاكل تنفسية، حيث يواجه الحيوان صعوبة في التنفس بسبب تورم الأغشية المخاطية.
ما الطرق التي تجنب الحيوان بالإصابة بمرض اللسان الأزرق؟
تتمثل الوقاية الأساسية في الحد من تعرض الحيوانات للحشرات الناقلة للفيروس، باستخدام المواد الطاردة للحشرات وإبقاء الحيوانات في بيئات محمية، بالإضافة إلى عمل برامج لتطعيم الحيوانات فعالة، للحد من انتشار المرض في المناطق الموبوءة، حيث تتوفر لقاحات مخصصة لبعض السلالات الفيروسية.
ما هي خطورة الإصابة بمرض اللسان الأزرق على الإنسان؟
لا يشكل مرض اللسان الأزرق أي خطر على البشر، حيث أكدت المنظمة العالمية للصحة الحيوانية أن الفيروس لا ينتقل إلى الإنسان سواء من خلال الاتصال المباشر مع الحيوانات المصابة، أو عبر التعامل مع جلد أو صوف الأغنام، كما لا ينتقل عن طريق استهلاك الحليب ومنتجات، لذا، لا يوجد أي تهديد للصحة العامة مرتبط بهذا المرض.
