توفي المدرب المصري إيهاب جلال، المدير الفني السابق للمنتخب الوطني والنادي الإسماعيلي، عن عمر يناهز 57 عامًا بعد تعرضه لوعكة طبية منذ أيام، والمعروف عن المدرب إيهاب جلال بحنكته الفنية وإسهاماته الكبيرة في تطوير الفرق المصرية، حيث فارق الحياة منذ ساعات قليلة اليوم الأربعاء 11 سبتمبر 2024، في إحدى المستشفيات المصرية بعد أن فشلت الجهود الطبية في إنقاذ حياته.
ما هي مسيرة إيهاب جلال في التدريب؟
بدأ إيهاب جلال مسيرته التدريبية منذ عدة سنوات، حيث أشرف على تدريب العديد من الأندية المصرية البارزة مثل:
- نادي مصر المقاصة
- نادي إنبي
- نادي الزمالك
- نادي الإسماعيلي
- نادي فاركو
- نادي أهلي طرابلس
بالإضافة إلى توليه تدريب المنتخب المصري لفترة قصيرة، عرف جلال بأسلوبه الفني المميز وقدرته على إعادة بناء الفرق وتطوير اللاعبين، مما جعله واحدًا من الأسماء المرموقة في عالم التدريب الرياضي بمصر.
ما هو إرث المدرب المصري الراحل إيهاب جلال؟
والجدير بالذكر، أن رغم رحيل المدرب المصري إيهاب جلال، سوف يبقى اسمه محفورًا في ذاكرة الرياضة المصرية، حيث حقق العديد من الإنجازات مع الفرق التي دربها، وكان مثالًا يحتذى به في التفاني والاحترافية، يُذكر أن جلال كان قد واجه صعوبات صحية في الفترة الأخيرة، لكن حبه وشغفه لكرة القدم لم يتأثرا حتى اللحظات الأخيرة من حياته.
تشييع جنازة الراحل إيهاب جلال؟
وفي سياق متصل، من المتوقع أن يشيع جثمان الراحل إيهاب جلال في جنازة رسمية، حيث يشارك فيها العديد من الرياضيين والشخصيات العامة، تقديرًا لما قدمه لكرة القدم المصرية، وسوف تقام مراسم العزاء بحضور العائلة والأصدقاء وزملائه من الوسط الرياضي، الذين سيودعونه بكلمات تليق بمسيرته وإنجازاته.
الاتحاد المصري لكرة القدم ينعي إيهاب جلال في بيان رسمي
أصدر الاتحاد المصري لكرة القدم بيانًا رسميًا يعبر فيه عن تعازيه الحارة بوفاة المدرب إيهاب جلال، الذي وافته المنية اليوم، وأعرب مجلس الإدارة برئاسة جمال علام وكافة العاملين في الاتحاد عن حزنهم العميق لفقدان واحد من أبرز المدربين في تاريخ الكرة المصرية.
وجاء في نص البيان التالي:
“يتقدم مجلس إدارة اتحاد الكرة برئاسة الأستاذ جمال علام والمدير التنفيذي وجميع العاملين، بخالص التعازي والمواساة في وفاة المغفور له بإذن الله الكابتن إيهاب جلال الذي وافته المنية اليوم، داعين المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان. وإنا لله وإنا إليه راجعون.”
