خطوة نحو المستقبل … السعودية تعلن عن “كليم” أول معلم ذكاء اصطناعي لتطوير مهارات الطلبة في المملكة

خطوة نحو المستقبل … السعودية تعلن عن “كليم” أول معلم ذكاء اصطناعي لتطوير مهارات الطلبة في المملكة
كليم أول معلم ذكاء اصطناعي لتطوير مهارات الطلبة في المملكة

أعلنت السعودية عن أول معلم ذكاء اصطناعي لتطوير مهارات الطلبة أحد الخطوات الجديدة والمهمة، وذلك ضمن المبادرات الخاصة بالمملكة لتطوير المنظومة التعليمية عن طريق أفضل وأحدث التقنيات، وقد تم إطلاق هذا الأمر خصوصاً للتطوير من أداء الطلاب التعليمي في جميع التخصصات الدراسية التي تعد نقاط ضعف لهم، ومتوقع أن يبلغ عدد مستفيدي هذه الخدمة لأكثر من مليون طالب سعودي.

خطوة نحو المستقبل … السعودية تعلن عن “كليم” أول معلم ذكاء اصطناعي لتطوير مهارات الطلبة في المملكة
كليم أول معلم ذكاء اصطناعي لتطوير مهارات الطلبة في المملكة

أول معلم ذكاء اصطناعي لتطوير مهارات الطلبة

السعودية وفرت خطوة مميزة جداً للتطوير في منظومة التعليم في المملكة، وهذه الخطوة تعتمد بشكل كامل على الذكاء الاصطناعي، نوضحها فيما يلي:

  • كليم هو نقلة مميزة ونوعية في طريقة استخدام خدمات الذكاء الاصطناعي للتطوير من المنظومة التعليمية.
  • فقد قام رئيس هيئة الذكاء الاصطناعي في السعودية بتوضيح أن المعلمين الأذكياء سيقومون بإتاحة الفرصة للطلاب لتحديد مستوياتهم.
  • وذلك عند تقديم عدد من الأسئلة العشوائية في مختلف المجالات، وتبعاً لإجابات الطلاب سيقوم كليم بعمل خريطة حرارية توضح المهارات اللازم تحسينها.
  • كما تمتاز هذه الآلية المميزة بقدرتها الكبيرة على تحديد كافة نقاط الضعف عند الطالب.
  • ذلك بجانب المساهمة الفعالة والواضحة في تقديم كافة أساليب الدعم الشخصي لجميع الطلاب تبعاً للاحتياجات التعليمية لكل منهم.
  • ويكون ذلك من خلال تحديد محتوى تعليمي مناسب لكل طالب، لكي يصل كل منهم للمستوى اللازم في جميع المواد الدراسية والتخصصات المختلفة.

الاتفاقيات الخاصة بدعم الذكاء الاصطناعي للتعليم السعودي

المملكة قد شهدت توقيع الكثير من الاتفاقيات المهمة التي تعزز من استخدام الذكاء الاصطناعي في الجانب التعليمي، ومن ضمنها:

  • وزير التعليم السعودي قام مؤخراً بتوقيع اتفاقيات مع سدايا وهي هيئة الذكاء الاصطناعي والبيانات السعودية، وكذلك مع هيئة تقويم التدريب والتعليم، والمركز الوطني لتحسين المناهج.
  • هذه الاتفاقية تهدف لإنشاء أحد المراكز الهامة، وهو تميز الخاص بالذكاء الاصطناعي في المنظومة التعليمية.
  • وسيعمل هذا المركز على التطوير من استخدام كافة التطبيقات الخاصة بالذكاء الاصطناعي لتطوير منظومة التعليم.
  • وقد تم توقيع اتفاقيات برنامج الابتعاث، وذلك في الذكاء الاصطناعي بين كلاً م سدايا ووزارة التعليم.
  • كذلك قد وقع البنيان أيضاً اتفاقية أخرى لكي يتم تدريب حوالي مليون شخص على استخدام الذكاء الاصطناعي.

أهمية استخدام الذكاء الاصطناعي في المنظومة التعليمية

يوجد الكثير من الفوائد التي تفيد الطلاب عند استخدام الذكاء الاصطناعي في المنظومة التعليمية ، وأبرز هذه الفوائد ما يلي:

  • تجارب تعليم مخصصة.
  • التحسين في العملية التعليمية.
  • زيادة الإنتاجية والكفاءة.
  • إمكانية وصول الطلاب للتعليم.
  • التدريس وكذلك الدعم الكامل خارج الفصول الدراسية.
  • النظام الآلي في الدرجات.
  • تحسين المهارات الأساسية للقرن 21.