
قررت جهات التحقيق حبس المنتجة سارة خليفة و4 متهمين آخرين لمدة 4 أيام على ذمة التحقيقات في واحدة من أخطر وأكبر قضايا تصنيع وترويج مخدر البودر (الحشيش الصناعي)، وذلك بعد ضبط تشكيل عصابي يستخدم شقتين سكنيتين في القاهرة كمعامل سرية لتجهيز المواد المخدرة وتوزيعها.
أشارت التحقيقات إلى أن المتهمة سارة خليفة، وهي منتجة معروفة في مجال تنظيم الحفلات، كانت العقل المدبر للتشكيل العصابي، حيث جاء في اعترافات المتهم السادس بالقضية أنه يعمل تحت إدارتها المباشرة، وأن جميع المواد المضبوطة تعود لها.
وأكدت جهات التحقيق أن هذا الاعتراف شكل نقطة تحول مهمة في سير التحقيقات، حيث ربط المتهمة الأولى بشكل مباشر بعمليات التصنيع والتوزيع للمخدرات.
أظهرت التحريات أن سارة خليفة لم تحصل سوى على الشهادة الابتدائية، وعملت في السابق في بعض القنوات غير المرخصة، وقدمت برامج تلفزيونية دون عضوية في نقابة الإعلاميين، كما اتجهت لاحقًا لتنظيم الحفلات الغنائية داخل مصر وخارجها، خاصة لمطربي المهرجانات، مما مكّنها من بناء شبكة علاقات في عدد من الدول العربية.
وقد تزوجت من شخص عربي في وقت سابق، إلا أن العلاقة انتهت بالطلاق، قبل أن تبدأ نشاطها في الحفلات والسفر وتنظيم الفعاليات.
بتنسيق بين قطاع مكافحة المخدرات والأسلحة والذخائر غير المرخصة وعدد من الأجهزة الأمنية، تم تتبع نشاط التشكيل العصابي ورصد الشقق التي يتم استخدامها كمعامل لتصنيع المخدرات. وبعد تقنين الإجراءات، داهمت القوات الموقع وتم ضبط كميات ضخمة من المواد المخدرة.
200 كيلوجرام من مخدر البودر (الحشيش الصناعي)