قد أعلن ولي العهد السعودي سمو الأمير محمد بن سلمان، أنه قد تم الانتهاء من تحويل جزء من أسهم شركة أرامكو من ملكي الدولة إلى صندوق الاستثمارات العامة مملوك لها بالكامل نسبق تبلغ 8% من إجمالي أسهم الشركة، وتساهم استراتيجية الصندوق في تحقيق أهداف “رؤية 2030″، ببناء شراكات اقتصادية جديدة، وتوطين المهارات التقينية والمعرفة.
أهداف نقل 8 % أسهم أرامكو السعودية
وأشار ولي العهد إلى أن نقل ملكية جزء من أسهم الدولة في شركة أرامكو السعودية يأتي استمرار لمبادرات المملكة الهادفة إلى ما يلي:
- تعزيز الاقتصاد الوطني على المدى الطويل.
- تنويع موارد الدخل القومي.
- جذب المزيد من الفرص الاستثمارية، تماشياً مع تحقيق أهداف “رؤية السعودية 2030”.
- عملية النقل تؤدي إلى زيادة أصول صندوق الاستثمارات العامة وزيادة العوائد الاستثمارية.
- تعزيز المركز المالي القوي للصندوق تصنيفه الائتماني.
حصة المملكة العربية السعودية في شركة أرامكو
وقد أصبحت نسبة الأسهم المملوكة للدولة 82.186 بالمئة من إجمالي أسهم الشركة.
تصريحات أرامكو بخصوص عملية النقل
تم التوضيح من قبل شركة أرامكو بخصوص عملية التحويل الآتي:
- عملية التحويل هي عملية خاصة.
- وأضافت أن الشركة ليست طرفاً فيها ولم تبرم أي اتفاقيات بشأنها.
- علاوة على ذلك الشركة ليست مسؤولة عن أي دفعات أو عوائد ناتجة عن عملية التحويل.
- كما أن عملية النقل لن تؤثر على إجمالي عدد الأسهم المصدرة للشركة.
- كذلك الأسهم المحولة هي أسهم عادية أسوة بأسهم الشركة العادية الأخرى.
- هذه العملية لن يكون لها أي تأثير على أعمال الشركة وإستراتيجيتها وسياسة توزيع الأرباح أو إطار الحوكمة.
حصة صندوق الاستثمارات العامة في شركة أرامكو
أصبحت حصة الصندوق الاستثمارات العامة في الشركة العملاقة 16 % جاء على النحو التالي:
- في فبراير 2022، أعلن ولي العهد تحويل 4% من أسهم أرامكو إلى الصندوق.
- ثم في أبريل 2023 تم الانتهاء من نقل حصة 4% في أسهم أرامكو من ملكية الدولة إلى شركة تابعة لصندوق الاستثمارات العامة “سنابل للاستثمار”.
- وذلك يؤدي إلى رفع قيمة أصول الصندوق إلى أكثر من 4 تريليونات ريال، وفق الخطة المعلن من ولي العهد السعودي.
- وأوضحت بيانات LSEG أن قيمة الحصة تبلغ نحو 163.6 مليار دولار، بحسب القيمة السوقية الحالية لأرامكو، والتي تقدر بنحو 2.05 تريليون دولار.
- الجدير بالذكر أن صندوق الاستثمارات العامة يقود التحول الاقتصادي والتنموي في السعودية لتحقيق فترة جديدة من النمو الاقتصادي.
معلومات الكاتب
