ليلة القدر وعلاماتها من السنة النبوية الصحيحة وأفضل الأعمال فيها

ليلة القدر وعلاماتها من السنة النبوية الصحيحة وأفضل الأعمال فيها
ليلة القدر وعلاماتها من السنة النبوية

يتسابق المسلمون في الليالي العشر الأخيرة من رمضان أملا في تحري ليلة القدر والفوز بثوابها، فهي ليلة خير من ألف شهر ففيها نزل كتاب ذو قدر تحمله ملائكة أصحاب قدر، على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ذا فضل وقدر، لأمة عظيمة استحقت المكانة والقدر، فكان لزاما على كل مسلم أن يسارع في هذه الليالي المباركة بالاجتهاد في الطاعات والدعوات والأعمال الصالحات.

ليلة القدر وعلاماتها من السنة النبوية الصحيحة وأفضل الأعمال فيها
ليلة القدر وعلاماتها من السنة النبوية

علامات ليلة القدر

ليلة القدر هي إحدى ليالي العشر الأواخر من شهر رمضان، ولعلو منزلة هذه الليلة المباركة يتساءل العديد من المسلمين عن علامات هذه الليلة العظيمة، وقد أوضح الحبيب صلى الله عليه وسلم، أن هناك علامات في أثناء الليلة منها:

  • ما رواه أحمد من حديث عبادة بن الصامت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: “إن أمارة ليلة القدر أنها صافية بلجة كأن فيها قمرًا ساطعًا، ساكنة ساجية، لا برد فيها ولا حر، ولا يحل لكوكب أن يرمى به فيها حتى تصبح”
  • وفي حديث أخر عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: تذاكرنا ليلة القدر عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: “أيكم يذكر حين طلع القمر وهو مثل شق جفنة” وهذه إشارة إلى أن ليلة القدر تكون في أواخر شهر رمضان، لأن القمر لا يكون على هذه الحالة عند طلوعه إلا في نهاية الشهر.
  • وأما العلامة التي تأتي بعد فواتها فقد ورد عن أُبَى بن كعب فى ذكر علامة ليلة القدر كما أخبر النبي صلى الله عليه وآله وسلم أصحابه أن أَمَارَتَهَا (أَنْ تَطْلُعَ الشَّمْسُ فِى صَبِيحَةِ يَوْمِهَا بَيْضَاءَ لا شُعَاعَ لَهَا).

أفضل الأعمال في ليلة القدر

كان من هدي النبي صلى الله عليه وسلم في العشر الأواخر من رمضان الاجتهاد في العبادة وكان يوقظ أهله وكان يقول “ومن قام ليلة القدر إيمانا واحتسابًا غُفر له ما تقدم من ذنبه” فقد حثنا على القيام من صلاة، وتوبة واستغفار ودعاء ليلة القدر من أهم الأعمال فعن أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها عندما قالت له: يا رسول الله، أرأيتَ إن علمتُ ليلة القدر ما أقول فيها؟ قال: قولي: “اللهم إنك عفو تحب العفو فاعفُ عني”، لهذا فعلى المسلم أن يدعو بهذا الدعاء كل ليلة من رمضان.