صلاة التراويح و التهجد لها ثواب كبير، فتلك الصلوات الكريمة بها نتقرب لرب العالمين كعبادة واجبة في شهر رمضان الكريم، ولكن يسأل البعض عن كيفية تأدية تلك الصلوات وثوابها في بيت الله الحرام، ويتابعون أيضا أئمة المسجد النبوي والمسجد الحرام في الليالي الوترية التي يحتمل أن تكون بأحدها ليلة القدر ونحن نوضح من خلال موقعنا كل تلك المعلومات.
صلاة التراويح والتهجد من الحرم المكي
نظرا لأهمية صلاة التراويح في شهر رمضان الكريم فإن الحكومة بالمملكة السعودية قامت بتجديد عقود عدد من الأئمة في المسجد النبوي والمسجد الحرام ومن أسماء الأئمة بالحرم المكي الآتي: لشيخ ياسر الدوسري والشيخ ماهر المعقيلي والشيخ عبد الله الجهني والشيخ بدر التركي والشيخ عبد الرحمن السديس والشيخ الوليد الشمسان وغيرهم من الأئمة الكرام بالمملكة.
وتلك الأئمة تساهم بشكل كبير في جذب الكثير من المصلين لما لهم من علم وفضل في الدعوة ومنهم ما تم اختيارهم ليكونوا أئمة للصلاة في الليالي الفردية والتي قد يكون بها ليلة القدر وما فيها من غفران وثواب كبير وهذا لمزيد من التوعية بفضل تلك الليلة.
الفرق بين صلاة التراويح وصلاة التهجد
تعد صلاة التهجد من النوافل المحببة فهي تعني قيام الليل بالصلاة وذكر الله وغير محددة بعدد ركعات ويفضل أن تكون في ثلثي الليل الأخير.
أما صلاة التراويح هي قيام ثلث الليل الأول ويفضل أن تكون في جماعة وعدم إطالة تلك الصلاة مراعاة للأشخاص الكبار في السن والأشخاص الذين صحتهم لا تساعدهم، وقد حرص رسول الله صلى الله عليه وسلم أن لا يصلي التراويح باستمرار حتى لا يشعر المؤمن أنها فرض ولكن في عصر الخلفاء الراشدين تم الاهتمام بها لتكون ذات عدد فردي من الركعات ويكون في الأخير ركعتين شفع وركعة واحدة وترا.
تلك الصلوات تساعد في ترتيل القرآن الكريم كله على مدار شهر رمضان الكريم فيكون الثواب والفضل بشكل أكبر، مع الدعاء لله رب العالمين وذكر الله وكلها عبادات هامة في شهر رمضان لاغتنام فرصة هذا الشهر الكريم، مع طلب الغفران من رب العالمين عن ذنوب العام كله.
