كثير من الأشخاص لا يلحقون بصلاة العيد في الخلاء جماعة ويحاولون معرفة هل يجوز صلاة العيد في البيت وهل يجوز صلاتها منفردا أم يجب صلاتها في جماعة وما حكم الدين في الصلاة خلف الإمام في مكبرات الصوت هل يجوز أم لا كل ذلك سوف يتم تناوله خلال السطور القادمة بالأدلة من السنة النبوية ومعرفة الظروف التي يسمح فيها بأداء صلاة العيد في البيت.
هل يجوز صلاة العيد في البيت
اختلف العلماء فيما بينهم على صلاة العيد فقال فقهاء المذهب الحنفي أن صلاة العيد واجبة، وقال أصحاب المذهب الشافعي والمالكي أنها سنة عن النبي، وقال أصحاب المذهب الحنبلي أنها فرض عن الكفاية.
لكن في حالة حدوث أي ظرف شديد لا يستطيع الفرد الذهاب إلى المسجد لحضور صلاة العيد يمكن إقامتها في المنزل ويفضل أن تكون في جماعة أي يقوم رب المنزل بجمع زوجته وأولاده لإقامة صلاة العيد جماعة في البيت.
واتفق جميع المذاهب الأربعة على أن صلاة العيد ركعتين فقط، وعند صلاتها في المنزل تكون بدون خطبة، و يكون الأب أو الرجل هو الإمام وفي الصف الأول الأولاد من الصبية، وفي الصف الثالث الزوجة والأولاد من البنات.
ومن الممكن أن يتم دعوة الجيران أو الأقارب القريبين من المنزل إلى صلاة العيد جماعة معًا في البيت وذلك وذلك لما روي عن أنس رضي الله عنه أنه كان إذا لم يشهد العيد مع الإمام بالبصرة جمع أهله ومواليه، ثم قام عبد الله بن أبي عتبة مولاه، فصلى بهم ركعتين.
لكن لا يجوز أن يتم صلاة العيد في البيت باتباع إمام المسجد عبر مكبرات الصوت إلا في حالة واحدة فقط وهي أن يكون المسجد ملاصق للمنزل.
الظروف التي يتوجب بها صلاة العيد في البيت
يوجد بعض الظروف التي في حالة التعرض لها يمكن للشخص المسلم أداء صلاة العيد في البيت وهي:
- الإصابة بالمرض الشديد وعدم القدرة على الذهاب إلى المنزل.
- في حالة المطر الشديد الذي قد يسبب الضرر للمصلين
- في حالة البرد الشديد أو الرياح الشديد، فهم عذر من أعذار التغيب عن صلاة الجماعة.
- الإصابة بالخوف في حالة عدم أمان الطريق المؤدي إلى صلاة العيد.
