تواجه الأمهات المطلقات في العديد من الدول تحديات قانونية واجتماعية جمة، خاصةً فيما يتعلق بقضايا الحضانة. تشير الإحصاءات إلى وجود مئات القضايا اليومية التي تدور حول هذا الموضوع، مما يعكس حجم المشكلة وتأثيرها الكبير على الأسرة والمجتمع. عبر موقاع مانشيت سوف نناقس معكم حالات اسقاط الحضانة عن الام.
ما هي حالات إسقاط الحضانة عن الأم
وفقًا لخبراء القانون، هناك 6 حالات رئيسية يمكن فيها إسقاط الحضانة عن الأم، وهي:
- إصدار حكم نهائي في قضايا تمس الشرف.
- زواج الأم من رجل غير طليقها.
- امتناع الأم عن تنفيذ حكم الرؤية لثلاث مرات متتالية.
- إثبات إهمال الأم لطفلها أو عدم أمانتها عليه.
- إصابة الأم بمرض عضوي أو نفسي يعيقها عن ممارسة الرعاية.
- بلوغ الطفل سن 15 عامًا واختياره العيش مع والده.
ظاهرة التلاعب بقوانين الحضانة
للأسف، تحولت قوانين الأحوال الشخصية في بعض الحالات إلى أدوات للمناورة القانونية والتلاعب. حيث يستغل بعض المحامين الأكثر خبثًا ودهاء هذه القوانين لتحقيق مكاسب غير مشروعة. هذا يشمل تلفيق الاتهامات التي تضر بسمعة الأم، أو الادعاء بأنها مصابة بمرض نفسي أو جنون، من أجل حرمانها من حقها في حضانة أطفالها.
جدل حول حالة زواج الأم المطلقة
تشهد الحالة الخاصة بزواج الأم المطلقة جدلاً واسعًا. حيث ينظر إليها على أنها نوع من العقاب للأم، وحرمانها من ممارسة حياتها الطبيعية. بينما يسمح للرجل بالزواج مرة ثانية وثالثة ورابعة دون أن يتأثر وضعه كأب، يعتبر زواج الأم خطرًا على حقها في الحضانة، وهو ما يطرح تساؤلات حول العدالة والمساواة في تطبيق القوانين.
