ما زالت أزمة محمد الشناوي مُستمرة تلك الأزمة التي صنعها حارس مرمى الأهلي بنفسه، وذلك ووفقًا للعديد من المصادر أنه يرفض الجلوس احتياطيًا لمصطفى شوبير، والذي قرر الجهاز الفني للأهلي استمراره في حراسة مرمى الفريق حتى نهاية دوري أبطال أفريقيا على الأقل وهو ما قابله الشناوي برفض الانضمام إلى قائمة الفريق حتى تنتهي البطولة الأفريقية، حيث يضمن المشاركة أساسيًا أو يتم وضع نظام للدور بين الحارسين.
جلسة عاصفة بين كولر والشناوي
وأمس وقبل إعلان قائمة النادي الأهلي لمباراة بلدية المحلة جلس محمد الشناوي مع المدير الفني مارسيل كولر وطالب الحارس بعدم وضعه في قائمة الفريق، وبرغم أن الجميع يعلم أن الشناوي شارك في التدريبات بقوة وأنه لا يُعاني من أي إصابات، إلا أنه بالفعل تم استبعاده من قائمة الفريق التي تستعد لمواجهة بلدية المحلة الليلة وبالتحديد في السابعة مساء في بطولة الدوري الممتاز.
وقد شهدت الجلسة طلب غير منطقي من محمد الشناوي وهو ألا يتواجد في قائمة الفريق إلى بعد مباراة الترجي الثانية في القاهرة يوم 25 مايو، وهذا ما رفضه كولر بشدة مؤكدًا أنه يجب أن يتواجد تحسبًا لإصابة مصطفى شوبير خلال رحلة تونس أو أثناء المباراة، وحيث أن الضغط في المباراتين سوف يحتاج إلى حارس مرمى ذو شخصية وخبرة وبالتالي فإن الزنفلي لن يكون خيارًا جيدًا في حالة وقع أي إصابة لشوبير.
رحيل وشيك للشناوي
وفي هذا الصدد وفي حالة إصرار محمد الشناوي على طلبه بعدم الانضمام إلى القائمة بالتأكيد سوف يكون هناك صدام وشيك بينه وبين كولر، وسوف تكون الكارثة أكبر في حالة وقوع ما يخشاه المدير الفني وهو إصابة مصطفى شوبير وعدم قدرة الزنفلي على حماية عرين الأهلي وخسارته للبطولة، وفي هذه الحالة لن يكون الموقف عدائيًا فقط بين الشناوي وكولر ولكن سوف يتخطى الأمر ذلك إلى جمهور النادي الأهلي والذي سوف ينقلب على الحارس وبالتالي سيكون رحيله عن الأهلي مؤكدًا.
