إن مخاطر إعادة تفشي سرطان القولون بعد الاستئصال ترتبط ارتباطًا وثيقًا بالمرحلة السريرية التي كان عليها المريض قبل الجراحة. يلاحظ أن هذه النسبة تصل إلى حوالي 23% في حالات الأشخاص الذين خضعوا سابقًا لعلاج سرطان القولون. بشكل عام، يبدو أن خطر الانتكاس يصبح أكثر وضوحًا بعد مرور خمس سنوات من العملية الجراحية.
الحجم والتكرار:
- الأورام صغيرة الحجم (أقل من 3 سم): الاحتمالية تصل إلى 11%.
- الأورام كبيرة الحجم (أكثر من 3 سم): الاحتمالية تزيد إلى 28%.
- المرحلة الأولى: نسبة العودة تقارب 24%.
- المرحلة الثانية: نسبة العودة تصل إلى 41%.
- أهمية مهارة الجراح: تلعب دورًا كبيرًا في تقليل مخاطر الانتكاس.
- الدقة في الفحوصات: التحاليل الدقيقة في معامل موثوقة تمنع تفاقم المرض قبل الجراحة.
- الانتشار الداخلي: احتمالية انتقال الخلايا السرطانية إلى أجزاء أخرى من الجسم بعد استئصال القولون.
- خطر الانتكاس بعد العلاج الكيماوي: خطر الإصابة بسرطان المستقيم، القولون، أو أعضاء أخرى مثل الكبد والطحال والرئتين، خاصة بعد مرور خمس سنوات.
العوامل المؤثرة على خطر عودة سرطان القولون
- عمق السرطان داخل القولون: كلما كان أعمق، زادت احتمالية عودته.
- مدى انتشاره داخل المعدة: زيادة الخطر بانتقال السرطان إلى أعضاء داخلية أخرى.
- الغدد اللمفاوية المتأثرة: كلما زاد عددها، ازدادت احتمالية عودة السرطان.
- عوامل أخرى: تتضمن مهارة الجراح، مرحلة السرطان ومدته، ومدى فاعلية العلاج.
طرق علاج سرطان القولون
في المراحل المبكرة:
- جراحة طفيفة التوغل
- استئصال السلائل: خاصة إذا كان حجم الورم صغيرًا وفي مرحلة مبكرة.
- قطع المخاطية بالنظير: لإزالة سلائل أكبر حجمًا أثناء تنظير القولون.
في المراحل المتقدمة:
- استئصال القولون الجزئي: يشمل إزالة الجزء المصاب من القولون وتوصيل الأجزاء السليمة.
- جراحة تنظير البطن: لاستئصال السلائل بتقنيات تنظيرية.
- جراحة لخروج النفايات من الجسم: عند عدم إمكانية توصيل الأجزاء السليمة.
- استئصال الغدد اللمفاوية: لفحص وجود السرطان.
العلاج الكيميائي والإشعاعي:
- العلاج الكيميائي: يهدف لتدمير الخلايا السرطانية ويُعطى غالبًا بعد الجراحة.
- العلاج الإشعاعي: يستخدم الأشعة السينية والبروتونات للقضاء على الخلايا السرطانية وتخفيف الأعراض.