كشف الدكتور محمد جمال، عضو مجلس إدارة نادي الإسماعيلي، عن تفاصيل جديدة تتعلق بأزمة إيقاف القيد التي يعاني منها الفريق الأول، محملًا المسؤولية لرئيس النادي نصر أبو الحسن، بسبب سوء إدارة الملف القانوني.
وأوضح جمال، خلال تصريحات تلفزيونية عبر برنامج “بوكس تو بوكس” على قناة etc، أن “أبو الحسن كان المسؤول عن اختيار المحامي الذي تعامل مع القضية، لكنه لم يتابع التفاصيل القانونية بشكل كافٍ، ما أدى إلى صدور القرار ضد النادي”.
وأضاف: “رئيس النادي كان الوحيد الذي يعلم بقرار إيقاف القيد، ومع ذلك سمح برحيل عبد الرحمن مجدي دون اتخاذ أي خطوات جادة لحل الأزمة”.
كما تطرق جمال، إلى كواليس ملف المدير الفني الجديد، مؤكدًا أن مجلس الإدارة كان قد توصل لاتفاق مع حلمي طولان لقيادة الفريق عقب وفاة إيهاب جلال، لكن نصر أبو الحسن رفض التعاقد معه، ما وضع النادي في موقف محرج.
وتابع: “تم الاتفاق لاحقًا مع شوقي غريب، لكن في اجتماع المجلس، وبعد تدخلات غير متوقعة، تم التراجع عن التعاقد معه والاستقرار على تعيين حمد إبراهيم مدربًا للفريق”.
وأشار جمال، إلى أن هناك تدخلات من أشخاص من خارج النادي تؤثر على قرارات الإدارة، موضحًا أن تامر مصطفى هو المرشح الأبرز حاليًا لقيادة الفريق.
وفيما يتعلق بقرارات مجلس الإدارة، كشف عن تعرضه للإيقاف هو وزميله شوقي عوض دون تحقيق، قبل أن يتراجعا الوزارة عن القرار ويعودا لمباشرة مهامهما.
وختم جمال، تصريحاته، بالتأكيد على أن الإسماعيلي كان بحاجة إلى تدعيمات قوية قبل غلق باب القيد، محذرًا من أن النادي قد يواجه أزمة جديدة إذا لم يتم التعامل مع الموقف بحكمة.