وجه العقيد حسن عبد الغني، المتحدث باسم وزارة الدفاع السورية، رسالة إلى ما وصفهم بـ”كبار مجرمي الحرب” الذين تورطوا في سفك دماء الشعب السوري، مؤكداً هزيمتهم رغم تحصيناتهم وعتادهم.
وأشار عبد الغني إلى أن هؤلاء المجرمين مشتتون الآن بين الجبال، ولا ملجأ لهم سوى المحاكم حيث سيواجهون العدالة.
وأضاف المتحدث باسم وزارة الدفاع أن العديد من العناصر اختاروا تسليم السلاح والعودة إلى أهلهم، بينما يصر البعض الآخر على الهروب والموت دفاعاً عن قتلة ومجرمين.
وأكد أن الخيار واضح أمامهم: إلقاء السلاح أو مواجهة مصيرهم المحتوم.
تأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد التوتر في الساحل السوري، خاصة في منطقة اللاذقية، حيث شهدت اشتباكات بين قوات الأمن ومجموعات مسلحة.
وقد أعلنت إدارة الأمن العام في محافظة اللاذقية عن حظر التجوال حتى الساعة العاشرة صباحاً لضبط الوضع واستعادة السيطرة على المناطق التي تشهد اضطرابات.
في الوقت نفسه، خرجت حشود كبيرة من السوريين في ساحة الأمويين بدمشق دعماً للعملية الأمنية الجارية في اللاذقية، حيث رفع المتظاهرون شعارات مؤيدة للتحركات العسكرية الرامية لاستعادة الأمن والاستقرار في المدينة.
يذكر أن العلويين دعوا إلى اعتصام سلمي في الساحات بداية من الغد، احتجاجًا على القصف الجوي والمدفعي لقراهم.