يتفطر القلب ألما وكمدا عند رؤية أو سماع قصص المعاناة التي يعيشها الشعب الفلسطيني جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، فقد حكى الإعلامي الفلسطيني وائل الدحدوح تفاصيل ما حدث معه وأبناءه وزوجته، خلال تواجده في المملكة العربية السعودية ملبيا الدعوة من وزارة الإعلام السعودية لأدائه مناسك الحج.
ماذا قال وائل الدحدوح لزوجته الشهيدة في المشاعر المقدسة؟
قال الإعلامي الشجاع وائل الدحدوح، عبر لقائه المذاع على قناة السعودية، في رثاء زوجته الشهيدة كانت زوجتي تقوم بدور الزوج والقائد والطبيب، و كل شيء ولأطفالها ولبقية الأسرة التي تشتت وأحسبها هي وأبنائي من الشهداء، وواصل قائلًا والدموع كادت أن تتفجر من عينيه وفاءً لزوجته، إن روح زوجتي كانت حاضرة معي في صلواتي وفي يوم عرفة الذي جعلت دعائي خلاله لها ولجميع الشهداء.
أصيب إصابة بليغة وفقد زوجته وأبناءه وأهله، ليجد نفسه وسط المشاعر المقدسة في أطهر بقعة يواسي جروحه؛ الإعلامي الفلسطيني وائل الدحدوح يروي تفاصيل قصته للتلفزيون السعودي.
#يسر_وطمأنينة | #قناة_السعودية pic.twitter.com/tSjwyMwXil
— قناة السعودية (@saudiatv) June 18, 2024
ماذا يحصل في أطفال غزة؟
- وتابع الإعلامي الفلسطيني، كان أبنائي يتفقدوني مع بداية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة حيث كنت أذهب لأداء رسالة إنسانية مؤثرة لم يكن الأبناء يفهمونها في تلك السن، بينما كانت تقوم الزوجة بكل شيء.
- إن تصاعد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة أدى إلى تأثيرات كارثية على الأطفال، إذ يموت الأطفال بمعدل كبير جدا – حيث تفيد التقارير بمقتل أكثر من 14.000 طفل، وفقًا لأحدث إحصائيات وزارة الصحة الفلسطينية، وإصابة آلاف آخرين.بالإضافة إلى ما يقرب من 1.7 مليون شخص في قطاع غزة هُجّروا داخلياً، وأكثر من نصفهم أطفال.
أطفال غزة بين أسرّة المستشفيات وتكايا الطعام
مشاهد التى تدمي القلب عند رؤية المئات من أطفال غزة يوميًا في طوابير طويلة أمام تكايا الطعام، في انتظار الدور للحصول على ما يتوفر من طعام يعده لهم بعض المتبرعين أمر مفزع حقا حيث حذرت منظمة الصحة العالمية، من مجاعة خطيرة تعصف بسكان قطاع غزة، موضحة أنه “لا دليل على وصول المساعدات الإنسانية إلى من يحتاج إليها بصورة ملحة، وهناك نقص حاد في المياه النظيفة والصرف الصحي”.
