ليلة الإسراء والمعراج تُعد من الأحداث الدينية الجليلة في التقويم الإسلامي، وهي توافق تاريخ مميز في شهر رجب من كل عام هجري. تحتفي هذه الذكرى بمعجزة عظيمة منحها الله – سبحانه وتعالى – لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم، حيث تم إسراؤه من مكة إلى المسجد الأقصى في ليلة واحدة، ومن ثم المعراج به إلى السموات العلا.
الإسراء والمعراج الرحلة معجزة في الإسلام
الإسراء والمعراج يعدان معجزتين إلهيتين مميزتين في الإسلام. خلال هذه الرحلة، نقل النبي محمد صلى الله عليه وسلم على ظهر البراق، برفقة جبريل عليه السلام، من الكعبة في مكة المكرمة إلى المسجد الأقصى. من هناك، عرج به إلى السماء السابعة، حيث عاين أمورًا غيبية وأحداثًا لم يرها أي بشر قبله. تذكر الآيات في سورة الإسراء في القرآن الكريم هذه الرحلة المباركة بتفاصيلها العجيبة، وهناك إجماع بين العلماء على أهميتها ودلالاتها الروحية والعقيدية.
تحديد تاريخ ليلة الإسراء والمعراج
أما بخصوص تحديد تاريخ هذه الليلة. فيعتبر العديد من العلماء أنها تقع في ليلة السابع والعشرين من شهر رجب من كل عام هجري. لكن هناك تنوع في الآراء بخصوص التحديد الدقيق لليلة الإسراء والمعراج، ويبقى الأمر في نهاية المطاف محل اجتهاد وتوقير.
ذكرى الإسراء والمعراج في المملكة العربية السعودية
في المملكة العربية السعودية، لا تعتبر ليلة الإسراء والمعراج عطلة رسمية، لكن يتم تحديد تاريخها سنويًا بحسب التقويم الهجري. على سبيل المثال. في عام 1445 هـ، ستوافق ذكرى الإسراء والمعراج يوم الاثنين، الموافق 27 رجب، الذي يتزامن مع 28 فبراير 2024 ميلادي. هذا اليوم يعد فرصة للمسلمين للتأمل في معاني هذه الرحلة الإلهية وأهميتها في الحياة الروحية للمسلمين.
