مفاجأة … هذه الدول تصوم الثلاثاء 12 مارس أول أيام شهر رمضان الكريم “منهم بلاد عربية” تعرف عليهم

مفاجأة … هذه الدول تصوم الثلاثاء 12 مارس أول أيام شهر رمضان الكريم “منهم بلاد عربية” تعرف عليهم
مفاجأة ... هذه الدول تصوم الثلاثاء 12 مارس أول أيام شهر رمضان الكريم "منهم بلاد عربية" تعرف عليهم

شهر رمضان هو شهر الصيام والعبادة والتقرب إلى الله للمسلمين في جميع أنحاء العالم ويتم تحديد بداية ونهاية هذا الشهر الفضيل برؤية هلاله في كل بلد وفقاً للمعايير الشرعية والفلكية، وفي هذا العام تباينت الدول الإسلامية في موعد أول أيام شهر رمضان، فبينما ستبدأ معظمها الصيام يوم الاثنين 11 مارس فإن هناك 14 دولة قررت تأجيل الصيام إلى يوم الثلاثاء 12 مارس، وفي هذا المقال سنتعرف على هذه الدول وأسباب اختلافها عن غيرها.

مفاجأة … هذه الدول تصوم الثلاثاء 12 مارس أول أيام شهر رمضان الكريم “منهم بلاد عربية” تعرف عليهم
مفاجأة ... هذه الدول تصوم الثلاثاء 12 مارس أول أيام شهر رمضان الكريم "منهم بلاد عربية" تعرف عليهم

الدول التي تصوم الثلاثاء 12 مارس

وفقا لمركز الفلك الدولي، فإن الدول التي تبدأ شهر رمضان يوم الثلاثاء 12 مارس هي المغرب وسلطنة عمان والأردن وماليزيا وإندونيسيا وبروناي والهند وباكستان وبنجلاديش وإيران والسنغال ومالي وتشاد ونيجيريا وهذه الدول تعتمد على رؤية الهلال بالعين المجردة أو باستخدام التلسكوبا.

أسباب اختلاف موعد أول أيام رمضان

اختلاف موعد أول أيام رمضان بين الدول الإسلامية يرجع إلى عدة عوامل، منها:

  • اختلاف الموقع الجغرافي للدول وبالتالي اختلاف زمن غروب الشمس والقمر في كل منطقة.
  • اختلاف المعايير الشرعية والفلكية لتحديد رؤية الهلال والتي تتعلق بمدة بقاء الهلال بعد الشمس وعمره وبعده عن الشمس وارتفاعه عن الأفق ووضع الغلاف الجوي.
  • اختلاف المذاهب الفقهية والمجامع الفلكية والدينية في كل بلد والتي تصدر قراراتها بناءًا على الأدلة الشرعية والفلكية المتوفرة لديها.
  • اختلاف الرؤية العملية للهلال والتي تتأثر بعوامل طبيعية مثل الغبار والغيوم والضباب والتلوث البيئي والتي قد تعيق رؤية الهلال حتى لو كان موجوداً في السماء.

شهر رمضان هو شهر مبارك يجمع المسلمين في العبادة والتقوى ومع اختلاف موعد بداية الصيام بين الدول الإسلامية، فإن هذا لا ينبغي أن يؤثر على وحدة المسلمين وتضامنهم وتعاونهم فالاختلاف في الرؤية هو اختلاف في الاجتهاد والتقدير وليس في العقيدة والمبادئ والمسلمون يجب أن يحترموا قرارات الدول والمجامع الفلكية والدينية في كل بلد وأن يتقبلوا الاختلاف بصدر رحب وأن يتوجهوا إلى الله بالدعاء والاستغفار والتوبة في هذا الشهر العظيم، وكل عام وأنتم بخير.