هُنـــــا موعد انطلاق الاختبارات الالكترونية للاختصاصات الساندة والعلوميين 2024

هُنـــــا موعد انطلاق الاختبارات الالكترونية للاختصاصات الساندة والعلوميين 2024
موعد انطلاق الاختبارات الالكترونية للاختصاصات الساندة والعلوميين

أصدر مجلس الخدمة العامة الاتحادي بيانًا يوم أمس الجمعة يعلن فيه عن موعد انطلاق الاختبارات الالكترونية للاختصاصات الساندة والعلوميين في الأسبوع المقبل، حيث في عصر التكنولوجيا والتحول الرقمي، تتجه العديد من الدول إلى تبني الأساليب الإلكترونية في مختلف المجالات، ومنها التعليم والتقييم الأكاديمي، والعراق كدولة تسعى للتطور ومواكبة التغيرات العالمية، لم تكن استثناءً في هذا المضمار، ومع اقتراب موعد انطلاق الاختبارات الالكترونية، يتطلع الطلاب والمهنيون في العراق إلى تجربة تقييمية عادلة وموثوقة تسهم في بناء مستقبل مهني وعلمي مزدهر.

هُنـــــا موعد انطلاق الاختبارات الالكترونية للاختصاصات الساندة والعلوميين 2024
موعد انطلاق الاختبارات الالكترونية للاختصاصات الساندة والعلوميين

موعد انطلاق الاختبارات الالكترونية للاختصاصات الساندة والعلوميين

ووفقًا للبيان الذي تلقته وكالات الأنباء، ستبدأ الاختبارات الإلكترونية يومي الاثنين والثلاثاء الموافقين 18 و 19 مارس 2024 في مختبرات ومراكز الحاسبات بالكليات والجامعات الحكومية التي تم تحديدها سابقًا.

كما طلب البيان من المؤهلين للاختبار متابعة حساباتهم بعناية لمعرفة مواقع ومواعيد اختباراتهم، وضرورة إحضار أحد المستندات التالية لإثبات الهوية، وسيتم منع أي شخص لا يحضر وثيقة هوية من الدخول إلى قاعة الاختبار.

ذكر البيان أن الوثائق التي يجب إحضارها هي البطاقة الوطنية الموحدة، أو هوية الأحوال المدنية أو الجنسية، وشهادة الجنسية العراقية، وبطاقة الناخب المحدثة، وجواز السفر الصالح، وإجازة السوق الصالحة.

التحضير للاختبارات الإلكترونية

هذه الخطوة تعد تطورًا هامًا في نظام التقييم والاختبار في العراق، حيث توفر الاختبارات الإلكترونية العديد من المزايا مثل الدقة في التصحيح وسرعة الحصول على النتائج، يتوجب على المؤهلين للاختبار متابعة حساباتهم بدقة لمعرفة أماكن ومواعيد اختباراتهم، مع ضرورة اصطحاب إحدى المستمسكات الثبوتية المعتمدة، ويُعد هذا الإجراء جزءًا من الاستعدادات اللازمة لضمان سير العملية الاختبارية بكفاءة وفعالية.

تشكل الاختبارات الإلكترونية خطوة مهمة نحو تحديث النظام التعليمي والارتقاء بمستوى الخدمات العامة في العراق، كما أنها تعكس الجهود المبذولة لتحقيق الشفافية والعدالة في التقييم الأكاديمي والمهني.