تعرف على حقيقة زيادة منحة البطالة في الجزائر 2024

تعرف على حقيقة زيادة منحة البطالة في الجزائر 2024
زيادة منحة البطالة في الجزائر

في ظل ازدياد أعداد العاطلين عن العمل في الجزائر اتخذت الحكومة الجزائرية خطوة إيجابية لرفع منحة البطالة من 13 ألف دينار جزائري إلى 15 ألف دينار شهرياً ويهدف هذا القرار إلى تحسين معيشة الشباب والتخفيف من حدة الفقر والبطالة، وقد أعلن رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون في شهر أبريل 2022 عن زيادة منحة البطالة وبدأ تطبيق القرار في شهر يناير 2023 ويستفيد من هذه الزيادة حوالي 2 مليون شخص من الشباب المسجلين لدى الوكالة الوطنية للتشغيل.

تعرف على حقيقة زيادة منحة البطالة في الجزائر 2024
زيادة منحة البطالة في الجزائر

زيادة منحة البطالة في الجزائر

وقد نفت الحكومة الجزائرية عن زيادة منحة البطالة إلى 18 ألف دينار وبعد ما تم نشر خبر الزيادة خلال الأيام الماضية، وتعد الزيادة التي سبق رفعها بمثابة خطوة إيجابية لرفع مستوى المعيشة للشباب العاطلين عن العمل حيث ستساعدهم على تغطية بعض احتياجاتهم الأساسية مثل الطعام والسكن والمواصلات، وتباينت آراء الشباب حول الزيادة فبعضهم رحب بها واعتبرها خطوة إيجابية من الحكومة بينما اعتبرها البعض الآخر غير كافية لمواجهة ارتفاع تكاليف المعيشة.

التحديات التي تواجهها الحكومة

تواجه الحكومة الجزائرية العديد من التحديات في مجال مكافحة البطالة، مثل:

  1. ارتفاع أعداد العاطلين عن العمل ويبلغ عدد العاطلين عن العمل في الجزائر حوالي 2.5 مليون شخص أي ما يعادل 29.3% من مجموع السكان النشطين.
  2. ضعف فرص العمل وتواجه الجزائر نقصاً في فرص العمل خاصة للشباب الذين لا يملكون شهادات جامعية.
  3. ضعف برامج التأهيل والتكوين المهني وتحتاج الجزائر إلى مزيد من برامج التأهيل والتكوين المهني لتزويد الشباب بالمهارات اللازمة للاندماج في سوق العمل.

زيادة الاستثمارات في القطاعات

  1. يجب على الحكومة الجزائرية زيادة الاستثمارات في القطاعات لزيودة فرص العمل مثل الصناعة والزراعة والسياحة.
  2. يجب على الحكومة الجزائرية تحسين برامج التأهيل والتكوين المهني لتزويد الشباب بالمهارات اللازمة للاندماج في سوق العمل.
  3. يجب على الحكومة الجزائرية دعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة التي تلعب دور هام في زيادة فرص العمل.

إن زيادة منحة البطالة في الجزائر هي خطوة إيجابية في اتجاه تحسين معيشة الشباب والتخفيف من حدة الفقر والبطالة.